06 نوفمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا تعليقًا على تداول مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في أوروبا: الربط بين الإرهاب والإسلام يشعل نيران الفتنة التي تحرق الجميع

مرصد الإسلاموفوبيا تعليقًا على تداول مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في أوروبا: الربط بين الإرهاب والإسلام يشعل نيران الفتنة التي تحرق الجميع

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.

 

وأوضح المرصد أن تلك المصطلحات الشعواء سمحت للمتطرفين باستغلال الأزمات لتحقيق أجنداتها وأهدافها الخاصة، وتوظيفها من أجل استقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها، حيث إنها وجدت في تلك الأحداث فرصة سانحة من أجل تحريض الذئاب المنفردة والخلايا النائمة لدفعها للدفاع عن الدين والفئات المستضعفة تحت شعار الدفاع عن الإسلام، والإسلام براء منهم.

 

وأكد المرصد أن الإرهاب ليس ظاهرة إسلامية، فلا يمكن إنكار نصيب المسلمين من آثار الأعمال الإرهابية الأكثر تدميرًا التي يرتكبها مجرمون باسم الإسلام على المسلمين أنفسهم، والتي ينظر إليها على أنها تحريف لدين محب للسلام والتسامح، كما أن تلك الثقافات العنيفة والمتطرفة تتعارض مع مبادئه السمحة.

 

وأضاف المرصد أن الإصرار على استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في الخطابات والمناقشات العامة وعقب أي حادث، ترتب عليه إشعال النقاشات والآراء عن الحضور الإسلامي في الغرب، ووضع المسلمين الأوروبيين في خانة الاتهام لمجرد كونهم مسلمين.

 

وأشار المرصد إلى العديد من التقارير واستطلاعات الرأي التي نشرت عن مركز بيو للأبحاث في السنوات السابقة، والتي تشير إلى وجود اتجاه متزايد من التحيز والتمييز ضد المسلمين، ينبثق من سياسات خفية وغير مباشرة من الكراهية، حيث عبر الأفراد عن قلقهم الشديد حيال عدم التوافق الملحوظ بين القيم الإسلامية والقيم الغربية، بالإضافة إلى ظهور اتجاهات لاستطلاعات رأي تشير إلى زيادة واضحة في التصريحات المتعلقة بطبيعة العنف "المتجذر في الإسلام". كما أشارت دراسة إلى أن هناك زيادة ملحوظة في نسبة الأشخاص الذين يعبرون عن رأيهم بأن العرب الأمريكيين متعاطفون مع الإرهابيين.

 

كما أشار المرصد إلى بعض السياسات التمييزية تجاه المهاجرين والمسلمين، حيث أصبحت السياسات المطبقة أكثر صرامة وشدة خاصة مع المهاجرين من الدول الإسلامية حيث يتم التعامل معهم في الغالب في إطار سياسات مكافحة الإرهاب كإرهابيين محتملين.

وشدد المرصد على رفضه المطلق لاستخدام المصطلحات التي تمس المسلمين وعقائدهم وتعرضهم للتمييز والإقصاء وتؤجج شعور الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة الفصل بين المسلمين والجماعات الإرهابية المستترة تحت الشعارات الدينية، والتعامل بشدة وحزم مع كل مفهوم أو خطاب أو وسيلة تتسبب في زيادة معدلات الإرهاب والتطرف في المجتمعات، وغلق أي ثغرة على تلك الجماعات المتطرفة سواء إرهابية أو يمينية تتسبب في نشر العنف والإرهاب. بالإضافة إلى التأكيد على أهمية المواجهة الحاسمة مع الإرهابيين وليس "الإرهاب الإسلامي"، حتى لا يتم الربط بين الإرهاب والإسلام من جهة، ولتشمل المواجهة تيارات اليمين الأوروبي وإرهابها المتصاعد خلال السنوات الماضية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-11-2020م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر، إنه رصد في هذا الأسبوع 31 عملية إرهابية استهدفت 10 دول حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 216 ما بين قتيل ومصاب، في استمرار لتصاعد العمليات الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي من هذا الشهر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :23
الشروق
6 :49
الظهر
12 : 44
العصر
4:6
المغرب
6 : 38
العشاء
7 :55