الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 نوفمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا تعليقًا على تداول مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في أوروبا: الربط بين الإرهاب والإسلام يشعل نيران الفتنة التي تحرق الجميع

مرصد الإسلاموفوبيا تعليقًا على تداول مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في أوروبا: الربط بين الإرهاب والإسلام يشعل نيران الفتنة التي تحرق الجميع

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.

 

وأوضح المرصد أن تلك المصطلحات الشعواء سمحت للمتطرفين باستغلال الأزمات لتحقيق أجنداتها وأهدافها الخاصة، وتوظيفها من أجل استقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها، حيث إنها وجدت في تلك الأحداث فرصة سانحة من أجل تحريض الذئاب المنفردة والخلايا النائمة لدفعها للدفاع عن الدين والفئات المستضعفة تحت شعار الدفاع عن الإسلام، والإسلام براء منهم.

 

وأكد المرصد أن الإرهاب ليس ظاهرة إسلامية، فلا يمكن إنكار نصيب المسلمين من آثار الأعمال الإرهابية الأكثر تدميرًا التي يرتكبها مجرمون باسم الإسلام على المسلمين أنفسهم، والتي ينظر إليها على أنها تحريف لدين محب للسلام والتسامح، كما أن تلك الثقافات العنيفة والمتطرفة تتعارض مع مبادئه السمحة.

 

وأضاف المرصد أن الإصرار على استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي" في الخطابات والمناقشات العامة وعقب أي حادث، ترتب عليه إشعال النقاشات والآراء عن الحضور الإسلامي في الغرب، ووضع المسلمين الأوروبيين في خانة الاتهام لمجرد كونهم مسلمين.

 

وأشار المرصد إلى العديد من التقارير واستطلاعات الرأي التي نشرت عن مركز بيو للأبحاث في السنوات السابقة، والتي تشير إلى وجود اتجاه متزايد من التحيز والتمييز ضد المسلمين، ينبثق من سياسات خفية وغير مباشرة من الكراهية، حيث عبر الأفراد عن قلقهم الشديد حيال عدم التوافق الملحوظ بين القيم الإسلامية والقيم الغربية، بالإضافة إلى ظهور اتجاهات لاستطلاعات رأي تشير إلى زيادة واضحة في التصريحات المتعلقة بطبيعة العنف "المتجذر في الإسلام". كما أشارت دراسة إلى أن هناك زيادة ملحوظة في نسبة الأشخاص الذين يعبرون عن رأيهم بأن العرب الأمريكيين متعاطفون مع الإرهابيين.

 

كما أشار المرصد إلى بعض السياسات التمييزية تجاه المهاجرين والمسلمين، حيث أصبحت السياسات المطبقة أكثر صرامة وشدة خاصة مع المهاجرين من الدول الإسلامية حيث يتم التعامل معهم في الغالب في إطار سياسات مكافحة الإرهاب كإرهابيين محتملين.

وشدد المرصد على رفضه المطلق لاستخدام المصطلحات التي تمس المسلمين وعقائدهم وتعرضهم للتمييز والإقصاء وتؤجج شعور الكراهية بين أفراد المجتمع الواحد، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة الفصل بين المسلمين والجماعات الإرهابية المستترة تحت الشعارات الدينية، والتعامل بشدة وحزم مع كل مفهوم أو خطاب أو وسيلة تتسبب في زيادة معدلات الإرهاب والتطرف في المجتمعات، وغلق أي ثغرة على تلك الجماعات المتطرفة سواء إرهابية أو يمينية تتسبب في نشر العنف والإرهاب. بالإضافة إلى التأكيد على أهمية المواجهة الحاسمة مع الإرهابيين وليس "الإرهاب الإسلامي"، حتى لا يتم الربط بين الإرهاب والإسلام من جهة، ولتشمل المواجهة تيارات اليمين الأوروبي وإرهابها المتصاعد خلال السنوات الماضية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-11-2020م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21