31 أكتوبر 2020 م

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة نيس .. ويطالب بوقف خطابات العنف والكراهية من الجانبين

مرصد الإفتاء يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة نيس .. ويطالب بوقف خطابات العنف والكراهية من الجانبين

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.

وشدد المرصد على ضرورة إدانة العنف بكل أشكاله من قِبل كافة الأشخاص والمؤسسات والهيئات المحلية والدولية في العالم أجمع، وعدم السماح لخطابات العنف والكراهية والتمييز ضد الآخر بالانتشار بين أوساط المجتمعات؛ لخطورتها الشديدة على السلم والأمن المجتمعي، ولما تخلفه من أفكار عنصرية بغيضة تحفز الأفراد والمجتمعات إلى الصدام والعنف فيما بينهم.

ولفت المرصد إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه خلال الأيام القليلة الماضية، فقد سبقه حادث قتل مدرس فرنسي على خلفية نشره رسومًا مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأعقب ذلك عمل إرهابي آخر استهدف امرأتين مسلمتين في فرنسا نتيجة خطابات التحريض المتزايدة ضد المسلمين، وأخيرًا الحادث الإرهابي الأخير على كنيسة نيس.

وأكد المرصد أن كلًّا من الإرهاب والإرهاب المضاد لا بد أن يتوقف، وعلى عقلاء العالم أن يتكاتفوا للتصدي لخطابات التطرف والعنصرية على كافة الاتجاهات، والتأكيد على حتمية الحوار واحترام الآخر والتعايش المشترك كمبدأ إنساني يحفظ للمجتمعات تنوعها واستقراراها، محذرًا من أن الاستهانة بتلك الأعمال الإرهابية، والخطابات المحفزة إلى العنف والكراهية ستؤدي إلى دخولنا في متوالية من العنف والعنف المضاد، وهو أمر يهدد بنسف الأمن والاستقرار في المجتمعات وينذر بوقوع صدامات مروعة لا تبقي ولا تذر.

واختتم المرصد بيانه بدعوة السلطات الفرنسية لعدم الخلط بين الإسلام والإرهاب، واحترام مشاعر ومعتقدات المسلمين في فرنسا وفي مختلف الدول، والتعاون مع كافة الدول والمؤسسات الأممية لبناء حائط صد أمام المتطرفين بكافة تنوعاتهم وألوانهم، واتخاذ إجراءات من شأنها تحقيق المواطنة الكاملة والاحترام التام لكافة المواطنين الفرنسيين ومقيميهم ورموزهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-10-2020م

 


 

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابي الآثم الذي أدى إلى مقتل مدرس فرنسي ذبحًا على يد أحد الطلاب من أصول شيشانية، معتبرًا أن هذه الجريمة تعد تطورًا خطيرًا لدعاية التطرف والتطرف المضاد من كلا الجانبين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26