الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
24 أكتوبر 2020 م

مرصد الإفتاء: تصعيد خطير من مؤسسات فرنسية فاعلة تفاقم من سعار الإسلاموفوبيا

مرصد الإفتاء: تصعيد خطير من مؤسسات فرنسية فاعلة تفاقم من سعار الإسلاموفوبيا

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.

وبيَّن المرصد أن هناك حملة منظمة شرسة من التصريحات التي تطلق من مؤسسات وقيادات فرنسية تعمل على شيطنة المسلمين في كافة الأرجاء. وأكد المرصد أن تلك التصريحات والتوجهات والتعبير المباشر عنها في خطابات رسمية وفي مناسبات متتالية تعمل على تكريس الكراهية والعنصرية والتمييز، وتعمل على دعم توجهات العنف والإرهاب والتطرف.

وتابع المرصد أن الإصرار المؤسسي في فرنسا للهجوم على المسلمين والإسلام وتعميم تلك الاتهامات على كل المسلمين جاء بنتائجه الأولى من استهداف أسرة مسلمة وطعن سيدتين في العاصمة الفرنسية. وأكد المرصد أن العنف والإرهاب من قِبل اليمين المتطرف لا يقل خطورة عن إرهاب الجماعات التكفيرية، وأن ضحايا اليمين المتطرف سينقلب على قيم الجمهورية الفرنسية القائمة على التعددية والتعايش السلمي، وأن الدعم غير المباشر للنشاط العنيف سيؤدي إلى الإضرار بالجميع.

وحذر المرصد من جهته بأن تلك التصريحات تمثل دعاية مجانية للمتطرفين، سواء من الجماعات التكفيرية أو اليمين المتطرف، وهو ما يعني تصاعد خطاب إعلامي معاكس يتم توظيفه لتجنيد واستقطاب عناصر جديدة، والدعوة إلى تنفيذ مزيد من العنف كرد فعل على تلك التصريحات والحوادث الإرهابية.

وشدد المرصد على خطورة مغامرة تحويل الإسلاموفوبيا والعنف ضد المسلمين إلى برامج سياسية ودعاية انتخابية لا تنتهي بمجرد انتهاء يوم الاقتراع، ولكنه عنف يمتد أثره البعيد إلى أبعد من ذلك. وأوضح المرصد أن إرهاب البيض لن يقتصر على المسلمين فقط، ولكنه قد يتحول إلى كل ما هو غير أوروبي أو غربي؛ وبالتالي قد يتسع نطاق عنف اليمين المتطرف والنازيين الجدد ليطال الجميع، ويضرب المرصد المثل بحجم الإرهاب المحلي في الولايات المتحدة، حيث إنه يبلغ عشرات الأضعاف في مقابل إرهاب الجماعات التكفيرية.

وبيَّن المرصد رفضه لهذه الازدواجية في التعامل مع قضايا المهاجرين والمسلمين، كما شدد على رفضه خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز بكافة أشكاله، كما يؤكد على رفضه كافة أشكال العنف والتطرف ضد الجميع مهما كانت دوافعه وأشكاله.

ودعا المرصد إلى ضرورة تحكيم العقل في التعامل مع تلك الظروف، والبعد عن خطاب الحشد والتحريض، والرجوع إلى الحوار والتهدئة وليس التصعيد، مؤكدًا أن خطاب التحريض لن ينتج إلا عنفًا ولن يضع حلولًا لأي أزمة كانت، ومن هنا يطالب المرصد بضرورة ضبط النفس والخطاب والبعد عن شرعنة العنف وتشريع التطرف ضد المسلمين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-10-2020م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25