17 أكتوبر 2020 م

مرصد الإفتاء يدين قتل مدرس فرنسي ويطالب بمحاربة التطرف على كلا الجانبين

مرصد الإفتاء يدين قتل مدرس فرنسي ويطالب بمحاربة التطرف على كلا الجانبين

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.
وأوضح المرصد أن العالم اليوم يعيش على وقع أزمة كبرى يسعى المتطرفون من كل جانب إلى تحويلها إلى صدام بين أصحاب الأديان والمعتقدات، ونشر الفتن والصراعات والصدامات، وعلى عقلاء العالم التنبه لهذا الخطر والتصدي للدعايات المتطرفة على كلا الجانبين، ونشر رسائل السلام والطمأنينة، واحترام المقدسات الدينية لأصحاب الأديان، وقطع الطريق أمام المتربصين والداعين للعنف والتطرف.

وشدد المرصد على أن الإساءة للإسلام والمقدسات الإسلامية تعد الوقود الأساسي لتنظيمات العنف والتطرف، ويجب وقف تلك الأعمال الاستفزازية والتصدي لها؛ حفاظًا على سلامة المجتمعات وأمن أفرادها، واحترمًا لقيم الأفراد ومعتقداتهم، خاصة أن اليمين المتطرف الغربي يسعى دائمًا إلى استفزاز المسلمين والإساءة إلى مقدساتهم، وتدنيس مساجدهم، وإطلاق دعاية عنصرية ضدهم، الأمر الذي يصب في خانة إذكاء الصراع والصدام وتوسيع الهوة والفجوة بين أبنا المجتمع الواحد.
وأكد المرصد على أن مواجهة التطرف والإرهاب لن تكون مجدية إلا إذا كانت المواجهة للمتطرفين على الجانبين، مع ضرورة تجفيف منابعه أينما وُجدت، والقضاء على أسبابه ودوافعه، وإلزام الأفراد والمؤسسات التعليمية والإعلامية وغيرها باحترام المقدسات الدينية كافة، واعتبار أن الإساءة إلى أحد الأديان يعد اعتداءً جسيمًا على المجتمع بأسره، ومن ثم وجب على الدولة التصدي لها بكل قوة وحزم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-10-2020م


 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول من شهر مارس إنه شهد (13) عملية إرهابية نفذتها (4) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول، ضربت (6) دول أسقطت (273) ما بين قتيل ومصاب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26