16 سبتمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بقرار تدريس الديانة الإسلامية في إقليم كتالونيا داخل المدارس العامة

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بقرار تدريس الديانة الإسلامية في إقليم كتالونيا داخل المدارس العامة

 كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه.

وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.

وبيَّن المرصد أن هذه الخطة تأتي في إطار مواجهة الموجات المتسارعة من الإسلاموفوبيا في كتالونيا، بعد زيادة نسبة الاعتداءات بها إلى 307% وفقًا لتقرير وزارة الداخلية لعام 2019. ويذكر أن إقليم كتالونيا المتمتع بالحكم الذاتي يوجد به أكبر عدد من الجاليات المسلمة، حيث يقدر عدد المسلمين فيه بحوالي 564000 مسلم، كما يقدر عدد الأطفال المسلمين فيه بحوالي 80 ألف طفل وفقًا لإحصائيات عام 2019.

وثمَّن المرصد دعوة وزير التربية والتعليم الكتالوني "جوزيب بارجالو" إلى إعادة التفكير في التدريس الطائفي للدين، بوضع خطة تجريبية لتدريس الديانة الإسلامية بما يخدم موضوعات الثقافة والدين والأخلاق في المجتمع، إلى جانب دعم الحكومة المركزية لخطة تدريس الدين الإسلامي لما يعكسه من لغات وثقافات للعائلات المسلمة، ويشمل واقع المسلمين وغير المسلمين من مختلف الأصول الجغرافية والثقافية؛ من أجل نقل منظور الإدماج والتعاون إلى الطلاب.

لذا، دعا المرصد إلى ضرورة التشجيع والتفاعل مع تلك الخطط التي تسعى إلى إعادة الانخراط داخل المجتمع، وتغيير وجهات النظر السلبية عن الإسلام في إطار مواجهة الإسلاموفوبيا، إلى جانب العمل على المزيد من الخطط والآليات المؤدية إلى انخراط المسلمين داخل المؤسسات العامة والتشريعية من أجل خلق حالة من التعايش السلمي والمشاركة الفعالة في تحقيق مجتمع آمن.

كما دعا المرصد العالمَ الغربيَّ إلى تطبيق مثل تلك الآليات الفعالة لدحض الخطط الإرهابية التي تؤثر على اندماج المجتمع بأكمله، وتخلق حالة من الكراهية والعداء للآخرين، كما طالب مسلمي العالم الغربي بلعب أدوار إيجابية في مجتمعاتهم وتقديم نماذج سامية في الولاء والإخاء والتعاون.

 

16/9/2020

 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 10 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :44
الشروق
6 :19
الظهر
1 : 0
العصر
4:37
المغرب
7 : 41
العشاء
9 :5