13 سبتمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية ويدعو إلى إصدار تشريع دولي يجرم الإساءة إلى المقدسات والأديان

مرصد الإسلاموفوبيا يدين حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية ويدعو إلى إصدار تشريع دولي يجرم الإساءة إلى المقدسات والأديان

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.

وأعلنت الشرطة السويدية أنها تلقَّت معلومات تفيد بأن أشخاصًا أحرقوا نسخة من المصحف مجددًا في ضاحية روزنجورد بمدينة مالمو، أقصى جنوب السويد، حيث قال جيمي مودين، المتحدث باسم شرطة مالمو: إن عدة دوريات تعمل على القضية وتبحث عن الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل.

 

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه -اليوم السبت- على أن جريمة حرق نسخة من المصحف مجددًا بالسويد تمثل استفزازًا صريحًا لمشاعر المسلمين في السويد وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات، وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.

 

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن احترام المقدسات الدينية بشكل عام، والرموز الدينية، أحد أهم حقوق الأمم والشعوب، ومن واجب الحكومات والنظم في مختلف بقاع العالم الحرص على أن تظل تلك المقدسات بعيدة عن الانتهاكات أو التشويه والإساءات المتعمدة.

 

وشدد المرصد على أن هذه التصرفات العنصرية لا تؤمن بالتنوع والتعايش المشترك والتحاور والتعاون بين الأديان والحضارات، وترفض أسس المجتمعات الحديثة وقيمها القائمة على المواطنة واحترام الآخر دون النظر إلى الأبعاد الدينية والعقائدية.

 

وأشار مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن هذه الأفعال والممارسات العنصرية تحاول استغلال البيئة المتحضرة في أوروبا لتتستر خلف شعار حرية التعبير، لكنها تتغافل عن عمد أن مناخ الحرية يسير بجانب مجموعة من القيم الأخرى القائمة على العيش المشترك والاحترام المتبادل، سواء كان عقائديًّا أم عرقيًّا.

 

وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن المسلمين والمهاجرين في السويد يتعرضون لموجات شديدة ومتلاحقة من الاضطهاد والتمييز ومحاولات الإقصاء، من قِبل التيارات اليمينية المتطرفة المعروفة بممارساتها العدائية والإقصائية تجاه المسلمين؛ وذلك لجذب المزيد من الأنصار لتحريضهم على الممارسات العنصرية ضد المسلمين، والتي من شأنها زيادة سعار الإسلاموفوبيا في البلاد بما يخدم مصالحهم السياسية والاجتماعية.

 

وطالب مرصد الإسلاموفوبيا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية الفاعلة بالعمل الجاد والسريع على وضع تشريع قانوني يواجه تلك الممارسات العنصرية ويكافحها، ويردع كافة أشكال التعصب وأنواع التطرف الديني، حتى يتم فتح المجال أمام كل ما هو إنساني وحضاري مشترك ودعم قيم الحوار والتسامح والتعايش.

 

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى رفض إقامة مثل تلك الممارسات والأفعال المسيئة لمقدسات الإسلام والمسلمين، والوقوف ضد التيارات اليمينية المتطرفة التي تغذي بدعايتها السوداء تيارات العنف والتطرف على الجانب الآخر، وتمنحها المبررات لتنفيذ هجماتها الإرهابية.

 

كما دعا مرصد الإسلاموفوبيا مسلمي السويد على وجه الخصوص والغرب عامة إلى لعب الأدوار الإيجابية والفعالة في مجتمعاتهم وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن مصالحه، وعدم الالتفات إلى تلك التصرفات والأفعال المسيئة وغيرها التي تحاول اختلاق الصراعات وبث الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط الغرب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-9-2020م


 

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 يوليو 2025 م
الفجر
4 :24
الشروق
6 :6
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 56
العشاء
9 :26