الأربعاء 26 نوفمبر 2025م – 5 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 أغسطس 2020 م

مرصد الإفتاء يشيد بجهود وزارة الداخلية في إلقاء القبض على الإخواني الهارب محمود عزت

مرصد الإفتاء يشيد بجهود وزارة الداخلية في إلقاء القبض على الإخواني الهارب محمود عزت

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.
وأكد المرصد أن إلقاء القبض على عزت يمثل ضربة موجعة للإرهاب والجماعة، وهي من أهم نجاحات جهود الوزارة، ويقضي على كثير من مخططات الجماعة الإرهابية، لا سيما وأن بيان وزارة الداخلية أكد أن محمود عزت كان المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو وحتى ضبطه، كما أنه شارك في الإشراف على كافة أوجه النشاط الإخواني، ومنها: أعمال الكتائب الإلكترونية، وإدارة حركة أموال التنظيم، وتوفير الدعم له ولأنشطته.
وتابع المرصد أن بيان وزارة الداخلية الذي عدد العمليات التي تورط فيها محمود عزت يؤكد تأصل منهج العنف عند الجماعة، وأن الجماعة امتهنت العنف والاغتيالات كآلية لتصفية القيادات الوطنية، ومحاولة فرض منهجها بالقوة على المجتمع وتخريب المؤسسات. كان بيان وزارة الداخلية قد أشار إلى تورط محمود عزت في عمليات إرهابية عديدة، مثل: (اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات 2015، اغتيال العميد وائل طاحون 2015، محاولة اغتيال النائب العام المساعد الأسبق زكريا عبد العزيز 2016، حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام 2019).
وأكد المرصد أن العنف لدى «الإخوان» لم يكن وليد اللحظة الراهنة، بل يعتبر استراتيجية متجذرة وضعها مؤسس الجماعة حسن البنا في العديد من كتاباته ورسائله الموجهة إلى أنصاره، وسار على نهجه من بعده قيادات ومنظرو الجماعة كافة، وعلى رأسهم سيد قطب.
وأوضح المرصد أن دعوات البنا تحولت إلى منهج للدعوة والتربية عند رواد الجماعة ومفتيها، حتى جاء سيد قطب ليؤسس منهجًا شاملًا للفوضى والإرهاب، وأسس لجماعات التكفير والإرهاب في مختلف البلدان، فكان بذلك منشأ لعقيدة التطرف المعاصرة. وأشار المرصد أن الجماعة استندت إلى غطاء ديني لصبغ دعوتها الباطلة بالشرعية.
وبيَّن المرصد أن الجماعة منذ نشأتها تعمدت العمل على مسارين: سياسي "علني"، متمثل في مكتب الإرشاد، والآخر جهاز عسكري "سري" متمثل في التنظيم، حيث تستخدم المسار الأول للتضليل والتمدد داخل المجتمعات، والثاني لنشر الفوضى وفرض رغباتها بالقوة في مواجهة مؤسسات الدولة، ونتيجة هذه الازدواجية بين علنية الدعوة الإخوانية، وإرهاب التنظيم الخاص، تبلورت داخل الجماعة حركة ذات هيكلين: هيكل علني يتحرك في الضوء، ويستفيد من العلنية بما تتيحه من فرصة لمخاطبة الرأي العام، والظهور بمظهر الناقد للحكومات والمعبر عن شواغل المواطنين، وهيكل سري يتحرك في الخفاء منفذًا المهام الإرهابية، ومشيعًا للخوف ومتحينًا أي فرصة للانقضاض على الحكم بالقوة.
وبيَّن المرصد أن الدولة المصرية، وعلى رأسها القوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة المعنية بمكافحة التطرف والإرهاب، نجحت خلال السنوات الماضية في القضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وشلَّت كثيرًا من أدواتها وتحركاتها، وهو ما انعكس على تراجع مؤشر العمليات الإرهابية في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، وساعد على المضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية، فقد كانت جهود الأمن المصري في مكافحة الإرهاب والتطرف متزامنة مع بدء تنفيذ المشروعات القومية.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-8-2020م


 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 26 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :58
الشروق
6 :29
الظهر
11 : 42
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17