21 يوليو 2020 م

في كلمته بمناسبة حلول العشر الأُوَل من ذي الحجة .. مفتي الجمهورية: أيام العشر من ذي الحجة ولياليها "مفضلة".. وعلينا الإكثار فيها من الطاعات والعمل الصالح ومساعدة الفقراء والمحتاجين

في كلمته بمناسبة حلول العشر الأُوَل من ذي الحجة .. مفتي الجمهورية: أيام العشر من ذي الحجة ولياليها "مفضلة".. وعلينا الإكثار فيها من الطاعات والعمل الصالح ومساعدة الفقراء والمحتاجين

دعا فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم إلى اغتنام أيام العشر من شهر ذي الحجة في التقرب إلى الله تعالى بكل ألوان الطاعات؛ كونَها من أفضل الأيام والليالي عند المولى عز وجل لقوله تعالى: {والفجر وليال عشر}.

 وقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم الثلاثاء- بمناسبة حلول أيام العشر من شهر ذي الحجة 1441 هجريًّا التي تبدأ غدًا الأربعاء: إن أيام العشر من ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف فيها العمل، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، ومساعدة المحتاجين والفقراء، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

 وأشار فضيلة المفتي إلى أن العمل الصالح في أيام العشر من ذي الحجة، أفضل من العمل الصالح فيما سواها من سائر أيام السنة، لما رُوي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»؛ يعني العشر الأوائل من ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» (رواه البخاري).

 وأوضح مفتي الجمهورية أن جماهير المفسرين والعلماء، اتفقوا على أن الليالي العشر التي ذكرت في سورة الفجر، هي العشر من ذي الحجة، بدليل النص القرآني: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].

 وأوضح مفتي الجمهورية أن صيام يوم عرفة "سُنَّة" فعلية مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى أبو قتادة رضي الله عنه، أن النبي قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم)، فيصح صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفِّر عامين: عامًا ماضيًا وعامًا مقبلًا، كما ورد في الحديث.

 وأكد مفتي الجمهورية أنه يحرم بالاتفاق صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق، وهى 3 أيام بعد يوم النحر؛ فقد مُنع صومها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين: يوم الفطر ويوم النحر"؛ لافتًا النظر إلى أن نفحات الدَّهر لا تنتهي، وعطايا الرحمن ليس لها حد، وشعائر الإسلام تمدنا بما يقربنا إلى ربنا جَلَّ وعلا؛ قال تعالى: {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء: 20] .

 
21-7-2020

استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من "مجموعة فيينا المعنية بالدين والدبلوماسية" التابعة للاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، وقد كان في استقبال الوفد الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة الإسلامية سبَّاقة في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف، مشيرًا إلى أن الأمراض النفسية باتت اليوم من القضايا المعقدة التي تتطلب اجتهادًا جماعيًّا يجمع بين المعارف الشرعية والطبية والنفسية.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 يونيو 2025 م
الفجر
4 :8
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 54
العصر
4:30
المغرب
7 : 54
العشاء
9 :27