13 مايو 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين حرق المركز الإسلامي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن

مرصد الإسلاموفوبيا يدين حرق المركز الإسلامي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل.

وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.

وأضاف المرصد أن الاعتداء أثار ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث علَّق رواد مواقع التواصل على الحدث بالقول: "استغلالًا لخلوه من المصلين بسبب كورونا.. اعتداء عنصري على المركز الإسلامي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، الذي تسبب في إحراقه بالكامل وهدمه.. "، وعلق آخر: "اعتداء عنصري على المركز الإسلامي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن تسبب في إحراقه بالكامل وهدمه، وسط استياء كبير بين الجالية المسلمة من تراخي الشرطة في حماية المركز".

وأشار المرصد إلى أن هذا الاعتداء يمثل حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المساجد في الدنمارك، حيث تم الاعتداء في وقت سابق على مسجد "روفينجسجاد" في كوبنهاجن، أحد أكثر أماكن العبادة استقطابًا للجالية المسلمة في العاصمة الدنماركية. وقام المعتدون بأعمال تدنيس، وذلك من خلال كتابات ذات طابع عنصري. كما فوجئ حينها رواد بيت مسجد خير البرية، باكتشاف كتابات على واجهتين من المبنى إحداهما عليها الإسلام والمسلمون = العنصرية، والأخرى تتوعد بأن تكون القمامة مصير الأجانب، خصوصًا من ذوي الأصول الشرق أوسطية.

 ودعا المرصد السلطات الدنماركية إلى تشديد الحراسة على المساجد بكافة المدن الدنماركية وتوفير الأمن لها وسرعة تقديم الجناة للعدالة حتى لا يكرر الإرهابيون والمتطرفون اليمنيون جرائم الكراهية هذه ضد الإسلام والمسلمين .

13-5-2020
 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26