21 مارس 2020 م

تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم.. المؤشر العالمي للفتوى يقدم أبرز 10 نتائج وإحصاءات حول أحكام الاحتفال بعيد الأم

تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم.. المؤشر العالمي للفتوى يقدم أبرز 10 نتائج وإحصاءات حول أحكام الاحتفال بعيد الأم

 تزامنًا مع الاحتفال بعيد الأم، الذي يوافق يوم 21 مارس من كل عام؛ قدّم المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أبرز 10 إحصاءات ونتائج حول أحكام الاحتفال بعيد الأم، وذلك من خلال رصد ما يقرب من (2000) فتوى خاصة بتلك المناسبة صادرة من مؤسسات رسمية وشخصيات وجهات غير رسمية وتنظيمات متطرفة، تمثلت فيما يلي:

1- (15%) من الفتاوى المتداولة عالميًّا تدور حول المناسبات الاجتماعية، (4%) منها خاصة بعيد الأم.

2- (60%) من فتاوى عيد الأم صادرة من شخصيات غير رسمية، و(40%) منها من مؤسسات رسمية.

3- (94%) من الفتاوى الصادرة من المؤسسات والهيئات الإفتائية الرسمية تجيز التهنئة والاحتفال بعيد الأم وتعتبره من باب البر بالوالدين، وإدخال الفرحة على الأمهات.

4- (99%) من فتاوى التنظيمات الإرهابية تتضمن حكم "الكفر" وترى أن الأعياد تقتصر في الإسلام على عيدَي الفطر والأضحى، وأنه "مناسبة مستوردة من ديار الكفر".

5- (30%) من رسائل التنظيمات الإرهابية عبر تليجرام تدعو المجاهدين إلى تقدير الأم من خلال نيل الشهادة وتقديم الشفاعة لها في الآخرة.

6- (70%) من فتاوى جماعة الإخوان الإرهابية عن عيد الأم تدور حول أحكام (غير مستحب – بدعة)، مشيرة إلى أن عدم جوازه يأتي من باب سد الذرائع.

7- الفتوى وفقًا للأهواء والمواقف السياسية دفعت الإخوان في مصر أثناء وجودهم بالسلطة إلى حث الناس على عيد الأم، وتوزيع البطاقات الملونة على المصلين في المساجد رغم فتاواهم السابقة بعدم الجواز.

8- (السلفيون الجهاديون) يذهبون إلى “التحريم وعدم الجواز" بنسبة (92%)، وبرروا حكمهم بأن "عيد الأم" من البدع المردودة ولا يجوز أصلًا تسميته بالعيد.

9- (عيد كُفار – يوم صليبي – مشابهة المشركين - تقليد أعمى) .. أبرز مفردات خطاب السلفية الجهادية حول عيد الأم.

10- (مناسبات ديار الكفر - مناسبات كفرية - ثكلتكم أمهاتكم – أفكار منافية لتعاليم الإسلام).. أبرز مفردات خطاب التنظيمات الإرهابية عن عيد الأم.

 

نماذج من أبزر الفتاوى التي تُحرم تلك المناسبة:

- تنظيم داعش الإرهابي: ثكلتكم أمهاتكم ... الاحتفال بعيد الأم كُفر.

- الشيخ يوسف القرضاوي: الاحتفال بعيد الأم محرم شرعًا.

- الداعية السلفي ياسر برهامي: لا يجوز المشاركة في الاحتفال بعيد الأم، ولو حزنت أمك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

- الداعية السلفي حاتم الحويني: عيد الأم شرك بالله والاحتفال به تشبُّه بالقوم الكافرين.

- موقع إسلام ويب: الاحتفال بيوم الأم لا يوافق المقاصد الشرعية، وهو من التقليد الأعمى لغير المسلمين.

- موقع طريق الإسلام: الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدعٍ حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح.

التوصيات

وقد أوصت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من خلال تقرير المؤشر بضرورة الاستباق وإصدار فتاوى تتلاءم مع الظروف والأحداث الراهنة، ومنها حكم التجمعات العائلية للاحتفال بعيد الأم في ظل انتشار فيروس كورونا، وحكم النزول للأسواق والمحال التجارية لشراء الهدايا مع انتشار هذا الوباء المميت، وحكم السفر والتنقل داخل الدولة من أجل تلك المناسبة.

وأكدت الأمانة أن إصدار فتاوى تتعلق بكل ما سبق تندرج تحت اسم (فتاوى الواقع) لتساير الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المؤسسات المعنية الساعية حثيثًا لانحسار الوباء، كما أن تلك الفتاوى لا تتعارض مع الأحكام التي تبيح الاحتفال بتلك المناسبة الاجتماعية، وستكون فتاوى مؤقتة تنتهي بانتهاء أزمة فيروس كورونا، داعين الله أن يصرفه عن كل البلاد والعباد.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-3-2020م

استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 28 أبريل 2025 م
الفجر
4 :41
الشروق
6 :15
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 31
العشاء
8 :54