الأربعاء 26 نوفمبر 2025م – 5 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 مارس 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا في الذكرى الأولى لهجوم نيوزيلندا .. الحادثة مثلت نقطة تحول في الإرهاب الأبيض

مرصد الإسلاموفوبيا في الذكرى الأولى لهجوم نيوزيلندا .. الحادثة مثلت نقطة تحول في الإرهاب الأبيض

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.

وأوضح المرصد أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه أحد المنتسبين لليمين المتطرف الإرهابي دفاعًا عما أسماه "سيادة البيض" وراح ضحية هذا الهجوم أكثر من 50 مصليًا بالمسجدين كشف عن خطورة انتشار هذا التيار وتمدده بين العديد من الشباب الغربي تحت شعارات "دموية وعنصرية"، كما كشف النقاب عن مخاطر الصمت والاستهانة بتداعي خطاب التحريض والتمييز الإعلامي في الغرب ضد المسلمين والإسلام وأماكن عبادتهم، فتحولت الدعوات إلى إرهاب يمارس نشاطًا عنيفًا.

وأكد المرصد أن الهجوم الإرهابي كشف بشاعة إرهاب اليمين المتطرف، بعد أن تم تصوير الهجوم في "بث حي" على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد أن إرهاب اليمين المتطرف لا يقل خطورة عن إرهاب التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وغيرهما ممكن أحلوا سفك دماء الأبرياء.

على الجانب الآخر أكد المرصد أن الهجوم الإرهابي الغادر كشف عن فشل منفذ الهجوم في مبتغاه من حيث نشر العنف وتسارعه ضد المسلمين وأماكن عبادتهم، بل أظهرت حملات التضامن الرسمية والدينية والمجتمعية التي أعقبت الهجوم تضامنًا مع أسر الشهداء حقيقة إدراك معظم الشعوب وأصحاب الديانات أهمية التعايش والسلم المجتمعي كأحد ركائز وأسس المجتمعات الغربية المعاصرة القائمة على التنوع وضمان الحريات العامة للجميع دون تفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين؛ حفاظًا على النسيج المجتمعي داخل تلك البلدان.

واعتبر المرصد جهود ما بعد الهجوم الإرهابي رمزًا للتضامن الديني بين أبناء الديانات المختلفة التي سارعت لتقديم العون والتبرعات لأسر الضحايا، ليؤكد الهجوم على أن مثل تلك الهجمات البشعة والشنيعة ليست من الأديان في شيء ولم تدع إليها أي ديانة سماوية، ولكنها نبت شيطاني رجيم. كما كشف الهجوم عن مخاطر التوظيف الإعلامي والأكاديمي الغربي لمصطلحات مثل "الإرهاب الإسلامي" ومحاولة ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي، حيث مثلت تلك المصطلحات ودعواتها الحاضنة الأساسية المشكلة لعقلية المتطرف الغربي ضد المسلمين ومساجدهم.

وأكد المرصد أنه بالرغم من الجهود الجماعية والمجتمعية التي أعقبت الهجوم سواء في صورة اتخاذ إجراءات أمنية أو سن قوانين أو تضامن ديني ومجتمع، فما زالت وتيرة سعار الإسلاموفوبيا في التزايد، وهو ما يرتبط بالأساس بمجموعة من المبادئ والأفكار المدعومة من تيارات متطرفة وإرهابية، حيث بدأ هذا التيار في التحول من تيار سياسي ومجتمعي إلى تيار يمارس بعض عناصره العنف المباشر ضد المسلمين، وهو ما يستدعي ضرورة إيجاد برنامج دولي وأممي لمواجهة هذا السعار قبل تحوله إلى شبح إرهابي خطير يهدد السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين كافة الشعوب.

ودعا المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية إلى تخصيص يوم سنوي رسميًّا وهو يوم ال 15 من مارس لمكافحة كراهية الإسلام تعويضًا عما تعرض له المسلمون والمهاجرون عما حدث لهم في ذلك اليوم، كما أنه يساعد على نشر الوعي والمشاركة والتعليم والتأمل الذاتي للمجتمع، وخلق محادثات مفتوحة وصادقة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٣-٢٠٢٠م
 

حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالموقف البطولي الذي أقدمت عليه طالبة مسلمة في ولاية ويسكونسن الأمريكية بعد إنقاذها حياة العشرات من زملائها إثر حادث إطلاق نار في المدرسة، حيث قامت الطالبة المسلمة التي تدعى "دعاء أحمد" بفتح باب المسجد الذي يقع في الجهة المقابلة لمدرسة "أوشكوش ويست" الثانوية، ليتمكَّنوا من الاختباء داخله.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 26 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :58
الشروق
6 :29
الظهر
11 : 42
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17