15 مارس 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا في الذكرى الأولى لهجوم نيوزيلندا .. الحادثة مثلت نقطة تحول في الإرهاب الأبيض

مرصد الإسلاموفوبيا في الذكرى الأولى لهجوم نيوزيلندا .. الحادثة مثلت نقطة تحول في الإرهاب الأبيض

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، في الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشيرش بنيوزيلندا: إن الهجوم الإرهابي مثل نقطة فارقة وكاشفة عن حقيقة إرهاب الدواعش البيض في الغرب، كما أنه كشف العديد من العبر والدروس للكثير من الشعوب.

وأوضح المرصد أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه أحد المنتسبين لليمين المتطرف الإرهابي دفاعًا عما أسماه "سيادة البيض" وراح ضحية هذا الهجوم أكثر من 50 مصليًا بالمسجدين كشف عن خطورة انتشار هذا التيار وتمدده بين العديد من الشباب الغربي تحت شعارات "دموية وعنصرية"، كما كشف النقاب عن مخاطر الصمت والاستهانة بتداعي خطاب التحريض والتمييز الإعلامي في الغرب ضد المسلمين والإسلام وأماكن عبادتهم، فتحولت الدعوات إلى إرهاب يمارس نشاطًا عنيفًا.

وأكد المرصد أن الهجوم الإرهابي كشف بشاعة إرهاب اليمين المتطرف، بعد أن تم تصوير الهجوم في "بث حي" على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤكد أن إرهاب اليمين المتطرف لا يقل خطورة عن إرهاب التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وغيرهما ممكن أحلوا سفك دماء الأبرياء.

على الجانب الآخر أكد المرصد أن الهجوم الإرهابي الغادر كشف عن فشل منفذ الهجوم في مبتغاه من حيث نشر العنف وتسارعه ضد المسلمين وأماكن عبادتهم، بل أظهرت حملات التضامن الرسمية والدينية والمجتمعية التي أعقبت الهجوم تضامنًا مع أسر الشهداء حقيقة إدراك معظم الشعوب وأصحاب الديانات أهمية التعايش والسلم المجتمعي كأحد ركائز وأسس المجتمعات الغربية المعاصرة القائمة على التنوع وضمان الحريات العامة للجميع دون تفرقة على أساس اللون أو الجنس أو الدين؛ حفاظًا على النسيج المجتمعي داخل تلك البلدان.

واعتبر المرصد جهود ما بعد الهجوم الإرهابي رمزًا للتضامن الديني بين أبناء الديانات المختلفة التي سارعت لتقديم العون والتبرعات لأسر الضحايا، ليؤكد الهجوم على أن مثل تلك الهجمات البشعة والشنيعة ليست من الأديان في شيء ولم تدع إليها أي ديانة سماوية، ولكنها نبت شيطاني رجيم. كما كشف الهجوم عن مخاطر التوظيف الإعلامي والأكاديمي الغربي لمصطلحات مثل "الإرهاب الإسلامي" ومحاولة ربط العنف والإرهاب بالدين الإسلامي، حيث مثلت تلك المصطلحات ودعواتها الحاضنة الأساسية المشكلة لعقلية المتطرف الغربي ضد المسلمين ومساجدهم.

وأكد المرصد أنه بالرغم من الجهود الجماعية والمجتمعية التي أعقبت الهجوم سواء في صورة اتخاذ إجراءات أمنية أو سن قوانين أو تضامن ديني ومجتمع، فما زالت وتيرة سعار الإسلاموفوبيا في التزايد، وهو ما يرتبط بالأساس بمجموعة من المبادئ والأفكار المدعومة من تيارات متطرفة وإرهابية، حيث بدأ هذا التيار في التحول من تيار سياسي ومجتمعي إلى تيار يمارس بعض عناصره العنف المباشر ضد المسلمين، وهو ما يستدعي ضرورة إيجاد برنامج دولي وأممي لمواجهة هذا السعار قبل تحوله إلى شبح إرهابي خطير يهدد السلم المجتمعي والتعايش السلمي بين كافة الشعوب.

ودعا المرصد التابع لدار الإفتاء المصرية إلى تخصيص يوم سنوي رسميًّا وهو يوم ال 15 من مارس لمكافحة كراهية الإسلام تعويضًا عما تعرض له المسلمون والمهاجرون عما حدث لهم في ذلك اليوم، كما أنه يساعد على نشر الوعي والمشاركة والتعليم والتأمل الذاتي للمجتمع، وخلق محادثات مفتوحة وصادقة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٣-٢٠٢٠م
 

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :25
الشروق
6 :51
الظهر
12 : 43
العصر
4:4
المغرب
6 : 34
العشاء
7 :51