الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 ديسمبر 2019 م

"مرصد الإسلاموفوبيا" يستنكر بشدة دعوة برلماني هولندي متطرف لمسابقة رسوم كاريكاتورية للنبي محمد

"مرصد الإسلاموفوبيا" يستنكر بشدة دعوة برلماني هولندي متطرف لمسابقة رسوم كاريكاتورية للنبي محمد

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.

وأعاد النائب الهولندي المناهض للإسلام خيرت فيلدرز طرح خطته لإقامة مسابقة للرسوم الكاريكاتورية التي تصور النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، ونشر فيلدرز على "تويتر" صورة كتب عليها "محمد"، ودعا الجميع لإرسال رسومهم الكاريكاتورية بهذا الشأن، قائلًا: "يجب أن تسود حرية التعبير على العنف والفتاوى الإسلامية".

 وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن احترام المقدسات الدينية بشكل عام لا يمثل انتهاكًا لحرية الرأي والتعبير، بل إن احترام تلك المقدسات والرموز الدينية أحد أهم حقوق الأمم والشعوب، ومن واجب الحكومات والنظم في مختلف بقاع العالم الحرص على أن تظل تلك المقدسات بعيدة عن الانتهاكات أو التشويه المتعمد.

 وشدد المرصد أن هذه الدعوات العنصرية لا تؤمن بالتنوع والتعايش المشترك والتجاور بين الأديان والحضارات، وترفض أسس المجتمعات الحديثة وقيمها القائمة على المواطنة واحترام الآخر دون النظر للأبعاد الإثنية والعقائدية.

 وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن خيرت فيلدرز، وهو يميني متطرف، يتغذى على نمو مشاعر الكراهية والتمييز والاضطهاد، ويعمد جاهدًا كلما هدأت الأمور إلى إثارتها لجني الثمار وحصد المقاعد في البرلمان، حيث دأب فيلدرز على تحميل الإسلام والمسلمين كافة المشكلات والمعوقات –الاجتماعية والسياسية والاقتصادية – التي تواجه المجتمع الهولندي، ويسعى دائمًا لطرح برنامجه القائم على التمييز العنصري ضد المسلمين بشكل عام باعتباره حلًّا لكافة المشكلات والأزمات في هولندا.

وأشار مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن هذه الدعوات العنصرية تحاول استغلال البيئة المتحضرة في أوروبا لتتستر خلف شعار حرية التعبير، لكنها تتغافل عن عمد أن مناخ الحرية يسير بجانب مجموعة من القيم الأخرى القائمة على العيش المشترك والاحترام المتبادل سواء كان عقائديًّا أو عرقيًّا.

 وطالب المرصد الهيئات المحلية بهولندا والمنظمات الدولية بالعمل الجاد والسريع على وضع تشريع قانوني لتلك الدعوات العنصرية ويكافحها، ويردع كافة أشكال التعصب وأنواع التطرف الديني، حتى يتم فتح المجال أمام كل ما هو إنساني وحضاري مشترك ودعم قيم الحوار والتسامح والتعايش.

 ودعا مرصد الإسلاموفوبيا البرلمان الهولندي إلى رفض إقامة مثل تلك المسابقات المسيئة لمقدسات الإسلام والمسلمين، والوقوف ضد التيارات اليمينية المتطرفة التي تغذي بدعايتها السوداء تيارات العنف والتطرف على الجانب الآخر وتمنحها المبررات لتنفيذ هجماتها الإرهابية.

 كما دعا مرصد الإسلاموفوبيا مسلمي هولندا إلى لعب الأدوار الإيجابية والفعالة في المجتمع الهولندي وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن مصالحه، وعدم الالتفات إلى تلك التصريحات المسيئة وغيرها التي تحاول اختلاق الصراعات وبث الفزع من الإسلام والمسلمين في أوساط الهولنديين.

 يذكر أن "خيرت فيلدرز" سياسي هولندي معروف بعدائه الشديد للإسلام والمسلمين، وقد أثار جدلًا واسعًا واحتجاجات في العالم الإسلامي بعد إنتاجه فيلم "فتنة" المسيء للإسلام، وتسبب في ردود أفعال غاضبة في أوساط الجالية المسلمة في هولندا، وأيضًا أثار استنكارًا ورفضًا شديدًا من جانب العديد من العواصم العربية والإسلامية.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-12-2019م


 

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20