17 ديسمبر 2019 م

مرصد الإفتاء يحذر من تصاعد ظاهرة "الانتحاريات" بين التنظيمات الإرهابية

مرصد الإفتاء يحذر من تصاعد ظاهرة "الانتحاريات" بين التنظيمات الإرهابية

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.

وأشار المرصد إلى أن هذا التناول من قِبل مركز السلام والاقتصاد يؤكد على ما سبق أن تحدث عنه المرصد في تقاريره من تصاعد ظاهرة استقطاب النساء في التنظيمات الإرهابية خاصة مع صعود تنظيم "داعش" بداية من عام 2014، فقد أوضح المؤشر العالمي للإرهاب أن العمليات الانتحارية التي نفذت من خلال النساء قدرت بـ 200 عملية إرهابية بداية من عام 2013 وحتى 2018، وكانت جماعة " بوكو حرام" هي الأكثر اعتمادًا على ظاهرة النساء الانتحاريات. إذ تعتبر جماعة "بوكو حرام" من أكثر التنظيمات اعتمادًا على النساء والقيام بخطفهن واستخدامهن في العمليات الإرهابية، فقد سبق أن أوضح تقرير صادر في أبريل 2018 عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، قيام الجماعة بخطف أكثر من 1000 طفلة في شمال شرق نيجيريا منذ عام 2013، كما أن الإرهاب في نيجيريا يتسم بأنه يشهد ارتفاع عمليات الخطف واستخدام النساء في هذه العمليات عبر إجبارهن على القيام بعمليات انتحارية من قِبل العناصر الإرهابية.

وأفاد المؤشر العالمي للإرهاب أنه من التنظيمات الأخرى التي من المتوقع أن تلجأ إلى ظاهرة الانتحاريات في المرحلة القادمة تنظيم "داعش"، كما أن التقرير أوضح أن العنصر النسائي في داعش ينتشر في 13% من عدد الفروع التابعة للتنظيم، فمع ظهور التنظيم في سوريا استعان بالنساء عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل تجنيد مزيد من السيدات عبر تقديم "خطاب ومادة إعلامية" يتم من خلالها تجنيد سيدات للذهاب إلى سوريا والانضمام للتنظيم.

وفي ذات السياق، أوضح المؤشر العالمي للإرهاب أن آسيا والمحيط الهادئ حصلت على أكبر نسبة من النساء اللائي انضممن إلى التنظيم بنسبة 31%، وسجلت أوروبا المرتبة الثانية بنسبة 24%، ومما يؤكد ذلك ما كشفه تقرير المؤشر عن لجوء "داعش" إلى الاستعانة بالنساء في العمليات الانتحارية وتنفيذه 4 عمليات انتحارية بواسطة النساء، هذا بالإضافة إلى 23 عملية انتحارية أخرى نفذت بواسطة سيدات ولكنها سجلت ضد مجهول.

ويحذر المرصد من تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في الآونة القادمة؛ نظرًا لأن النساء يسهل عليهن الحركة والتنقل بين المرتكزات الأمنية وغيرها، خاصة مع وجود تقارير تؤكد على لجوء التنظيمات الإرهابية إلى استهداف النساء واستقطابهن، حيث عاد 18% فقط من عدد النساء المنضمات إلى تنظيم "داعش" لبلادهن، الأمر الذي يجعلهن محل اهتمام داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية، خاصة أن التقرير أكد على أنه من الناحية التاريخية فإن الهجمات الانتحارية التي كانت تنفذها النساء أكثر فتكًا بنسبة تصل إلى 5% من تلك التي يقدم عليها الرجال.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-12-2019م


 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :4
الشروق
6 :33
الظهر
12 : 54
العصر
4:27
المغرب
7 : 14
العشاء
8 :33