16 ديسمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة مسلمة في إحدى الحافلات بولاية شيفيلد الإنجليزية

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة مسلمة في إحدى الحافلات بولاية شيفيلد الإنجليزية

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.

وأوضح المرصد أن الواقعة بدأت عندما قام أحد ركاب الحافلة، وهو رجل أربعيني، بالسخرية من الفتاة المسلمة وقذفها بعبارات عنصرية وألفاظ نابية، وعندما قررت الفتاة الدفاع عن نفسها عاجلتها سيدة في الأربعين من عمرها بضربات عنيفة ومبرحة أسقطتها أرضًا ثم أخرجتها من الحافلة وحاولت خنقها بالحجاب التي كانت الفتاة ترتديه. وأظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله محاولة بعض المارة والركاب التدخل لمساعدة الطالبة المسلمة، إلا أن الرجل والمرأة وجها تهديدات لمن يفكر بمساعدتها، كما ذكرت الفتاة لكمهم لصبي حاول الدفاع عنها.

وكان المرصد قد أشار في بيان سابق إلى الاعتداء على طالبة داخل مدرستها الثانوية في كاليفورنيا، وذلك يمثل التهديد الذي يشكله اليمين على حرية الأفراد داخل المجتمع وكذلك بث سموم فكرية تستهدف المسلمين بشكل عام والمهاجرين على حد سواء.

وشدد المرصد في بيانه على أن مثل تلك الحوادث تهدد النسيج الاجتماعي داخل الدول وترمي بآثارها السلبية على الشعور بالهوية وطبيعة ممارسة المسلمين لحياتهم الطبيعة داخل المجتمع، من خلال تعبير الطالبة المسلمة عن خوفها وغضبها من الاعتداء غير المبرر عليها، وعدم رغبتها في الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى بعد ما حدث معها من منطلق أي ذنب اقترفته للتعدي بهذه الوحشية عليها.

وحذر المرصد في ختام بيانه من تنامي الممارسات العنصرية والتمييز ضد الطالبات المسلمات لبث الرعب داخل نفوسهن، وعرقلة أدوارهن داخل المجتمع، وطالب المرصد بضرورة التصدي لتلك الجرائم بشكل قوي ورادع لوقف مد اعتداءات الإسلاموفوبيا على الطلاب المسلمين وللحفاظ على النسيج الاجتماعي للشعوب الغربية بشكل عام.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-12-2019م


 

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تداعيات مخاطر "الاقتصاد غير الرسمي" في استمرار وتفاقم ظاهرة التطرف والإرهاب، وأكد المرصد على أن دراسات الإرهاب أكدت مرارًا على وجود علاقة بين تنامي ظاهرة الاقتصاد غير الرسمي وظاهرة الإرهاب والتطرف.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 مايو 2025 م
الفجر
4 :11
الشروق
5 :55
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 51
العشاء
9 :22