07 ديسمبر 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بموقف طالبة مسلمة أنقذت زملاءها خلال إطلاق نار في الولايات المتحدة

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بموقف طالبة مسلمة أنقذت زملاءها خلال إطلاق نار في الولايات المتحدة

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بالموقف البطولي الذي أقدمت عليه طالبة مسلمة في ولاية ويسكونسن الأمريكية بعد إنقاذها حياة العشرات من زملائها إثر حادث إطلاق نار في المدرسة، حيث قامت الطالبة المسلمة التي تدعى "دعاء أحمد" بفتح باب المسجد الذي يقع في الجهة المقابلة لمدرسة "أوشكوش ويست" الثانوية، ليتمكَّنوا من الاختباء داخله.

وأفاد مرصد الإسلاموفوبيا بأن الطالبة قامت بموقف بطولي أثناء إطلاق نار وقع قرب المدرسة، فبعد توجه الطلبة مذعورين نحو "مسجد قمر" الذي كان مغلقًا وقتها، تمكَّنت الطالبة المسلمة من إدخال الرقم السري لبوابة المسجد، وظلت في الخارج حتى ضمنت دخول نحو أكثر من 100 طالب داخله.

وأضاف المرصد أن مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه دعاء وهي تفتح باب المسجد للطلاب وتحثهم على الدخول، حظي بتداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد المرصد أنه رغم ارتفاع وتيرة الاعتداءات القائمة على الدين التي تستهدف المسلمين في الولايات المتحدة، فإن هذه المواقف البطولية والأعمال الشجاعة تكشف بوضوح مدى انخراط المسلمين في مجتمعاتهم وشعورهم بالمسئولية تجاه أبناء أوطانهم باختلاف أديانهم وعقائدهم ومذاهبهم، فلم تتنصل هذه الفتاة من واجبها تجاه زملائها ولم تقف مكتوفة الأيدي مذعورة مثل الكثير من زملائها الذين انهاروا وهربوا، بل سارعت لمساعدتهم قدر استطاعتها بأن فتحت لهم أبواب المسجد ليلجئوا إليه.

وشجع المرصد مسلمي الدول الغربية بما أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني لتلك الدول، على تحقيق الاندماج الإيجابي في المجتمعات الغربية اندماجًا يجمع بين الحفاظ على الشخصية الإسلامية من جانب، وممارسة المواطنة الصالحة من جانب آخر؛ خدمةً للصالح العام، وتحقيقًا لمبادئ الأمن والانسجام والازدهار.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا المسلمين في الدول الغربية إلى لعب أدوار إيجابية وفعالة في مجتمعاتهم وتقديم النموذج والمثل في الولاء للوطن والدفاع عن الحق، والتصدي للإساءات النابعة عن كراهية الأديان، كما حثهم على العمل من أجل إظهار الصورة الصحيحة للإسلام ومبادئه السمحة والانخراط في المجتمعات الغربية بصورة فعالة، محذرًا من دعوات الانعزال والشعارات المعادية للإسلام التي تضعف الأكثرية المسلمة الرافضة للعنف، وتخدم أهداف دعاة التطرف والكراهية.


 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 مايو 2025 م
الفجر
4 :11
الشروق
5 :54
الظهر
12 : 53
العصر
4:29
المغرب
7 : 51
العشاء
9 :23