09 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء: داعش والقاعدة يستغلان الصراع على الموارد الطبيعية لتجنيد القبائل في أفريقيا

مرصد الإفتاء: داعش والقاعدة يستغلان الصراع على الموارد الطبيعية لتجنيد القبائل في أفريقيا

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين يستغلان الصراع على الموارد الطبيعية لتجنيد القبائل في أفريقيا.

وأضاف المرصد أن التنظيمات الإرهابية تستغل الصراع على الموارد بين الرعاة والمزارعين من مختلف القبائل وبعض السلطات المحلية وهيئات التنمية الدولية.

وأوضح المرصد أن النزاعات حول استخدام الأراضي تساعد في تفسير سبب انضمام صغار المزارعين، ولا سيما مربي الماشية، إلى هذين التنظيمين، فالعديد من الرعاة يؤيدون التنظيمات الإرهابية لأن تلك التنظيمات توفر لهم الغطاء الديني لتبرير رعيهم الجائر الذي تمنعه السلطات في مالي على سبيل المثال، كما أن هذه التنظيمات الإرهابية توفر للقبائل المتنافسة على الرعي السلاحَ والتدريب عليه.

 وأضاف المرصد أن التنظيمات الإرهابية في أفريقيا توفِّر التدريبَ العسكري على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمن ينضم إليها من أبناء القبائل المتناحرة؛ مما أدى إلى تسابق بعض هؤلاء للانضمام إليهم ليكتسبوا قدرات قتالية تؤجج النزاع المسلح بين هذه القبائل في دوامة لا تنتهي.

 ونبَّه المرصد على إدراك الدولة المصرية لأهمية التسلح بالتنمية في مواجهة التطرف والإرهاب، وللدور المحوري الذي تلعبه مصر في تنمية أفريقيا من أجل تحقيق الاستقرار بعد استعادة مكانتها المستحقة في قيادة القارة السمراء التي ساهمت مصر في تحقيق استقلال العديد من دولها في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

وأشاد المرصد بتكثيف جهود الدولة المصرية -في إطار قيادتها هذا العام للاتحاد الأفريقي- من أجل التركيز على مشروعات التنمية بصفة أساسية باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي من جهة، والخدمات الاجتماعية من جهة أخرى، والتنوير والوعي الثقافي من جهة ثالثة، ومن ثم معالجة جذور المشكلات الأمنية الناجمة عن عوامل التهميش ومعاناة الفقر في أفريقيا لمكافحة الإرهاب والتطرف في مختلف أرجائها.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-3-2019م

 

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 يونيو 2025 م
الفجر
4 :8
الشروق
5 :54
الظهر
12 : 56
العصر
4:32
المغرب
7 : 59
العشاء
9 :33