الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: القانون الإسرائيلي لشرعنة المستوطنات الإسرائيلية يقوِّض عملية السلام ويثير القلق والتوترات بالمنطقة

مرصد الإسلاموفوبيا: القانون الإسرائيلي لشرعنة المستوطنات الإسرائيلية يقوِّض عملية السلام ويثير القلق والتوترات بالمنطقة

 استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون يسمح بتقنين وشرعنة وضع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ مما يقوِّض عملية السلام ويؤدي لإثارة المزيد من التوترات والقلق بالمنطقة.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن مشروع القانون يُعد تمهيدًا لإضفاء الشرعية على المستوطنات؛ مشددًا على أن استمرار الأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية وتسارع وتيرتها بشكل ثابت وممنهج بالتزامن مع اتخاذ خطوات لتقنينها يقوِّض جهود استئناف عملية السلام.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على أن إقرار الكنيست الإسرائيلي للقانون الجديد يسمح بتقنين أوضاع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ترسيخًا لوضع غير شرعي للمستوطنات ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي ذات الصِّلة.

ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني واغتصاب الحقوق والأراضي الفلسطينية.

وقد لاقى إقرار قانون شرعنة المستوطنات الإسرائيلية رفضًا عربيًّا ودوليًّا واسعًا؛ حيث أدان الاتحاد الأوروبي "بشدة" إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون تشريع البؤر الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية، وقال إنه يخالف القانون الدولي، مؤكدًا أن القانون الجديد يعد "تشريعًا خطيرًا" لإضفاء الشرعية بموجب القانون الإسرائيلي على "الاستيلاء على حقوق الملكية الفلسطينية"، ويجيز مصادرة أرض مملوكة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، هذا القانون أيضًا، داعيًا إسرائيل إلى العودة عن قرارها، كما تبنَّت الخارجية الفرنسية لهجة أكثر حدَّة حيال القرار الإسرائيلي، محذَّرة من تفاقم التوتر في المنطقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرلوت: "أدين اعتماد البرلمان الإسرائيلي قانونًا يهدف إلى شرعنة الآلاف من المساكن المشيَّدة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية"، معتبرًا أن "هذا القانون يسمح باستدامة وجود العشرات من المستوطنات، من خلال منحها قاعدة قانونية من أجل تنميتها المستقبلية".

وأدانت شبكة "الحقوق الأورو- متوسطية" الدولية، التي تضم 80 منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، قانون الكنيست، معتبرة أن القانون يشكِّل خطوة خطيرة نحو ضمِّ الضفة الغربية؛ لأنه "يسمح لإسرائيل ببسط سيطرتها على المستوطنات في الضفة".

يُذكر أن مجلس الأمن الدولي، كان قد اعتمد في 23 من ديسمبر الماضي، قرارًا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن القانون الإسرائيلي الأخير يعد تحديًا واضحًا لقرار مجلس الأمن وقرارات المجتمع الدولي ذات الصلة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٢-٢٠١٧م

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20