28 ديسمبر 2025 م

دار الإفتاء ووزارة الثقافة تطلقان أولى فعاليات التعاون بندوة توعوية للأطفال احتفالًا باليوم العالمي لذوي الهمم

دار الإفتاء ووزارة الثقافة تطلقان أولى فعاليات التعاون بندوة توعوية للأطفال احتفالًا باليوم العالمي لذوي الهمم

في إطار حرص الدولة المصرية على بناء الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي، وضمن تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الثقافة، شهدت الحديقة الثقافية للأطفال تنفيذ أولى فعاليات التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم.

وجاءت الفعالية في صورة ندوة توعوية نظمتها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع وزارة الثقافة، استهدفت الأطفال وأسرهم، وركزت على ترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية، وتعزيز ثقافة تقبُّل الآخر واحترام التنوع، مع إبراز حقوق ذوي الهمم ومكانتهم في المجتمع.

وحاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث قدم عددًا من الرسائل التوعوية المبسطة التي تناسب الفئة العمرية للأطفال، مؤكدًا أن الإسلام يدعو إلى الرحمة والعدل وصون كرامة الإنسان، وأن ذوي الهمم يمثلون طاقة إيجابية وقدرة حقيقية على العطاء والمشاركة الفاعلة في بناء المجتمع.

وأكد المشاركون أن هذه الفعالية تمثل خطوة عملية في مسار التعاون بين المؤسستين، بما يعكس توجه الدولة نحو تشبيك الجهود بين المؤسسات الدينية والثقافية، وتعظيم دورها في نشر الوعي وبناء الإنسان، خاصة لدى النشء، بما يخدم صالح الوطن والمواطن.

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 29 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :17
الشروق
6 :50
الظهر
11 : 57
العصر
2:45
المغرب
5 : 4
العشاء
6 :27