17 ديسمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يلتقي مفتي كازاخستان على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء

مفتي الجمهورية يلتقي مفتي كازاخستان على هامش الندوة الدولية الثانية للإفتاء

التقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ نورزيباي تاج أوغلو مفتي جمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء المصرية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والاستفادة من البرامج التدريبية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية.

وبحث الجانبان خلال اللقاء آفاق توسيع مجالات التنسيق والتكامل بين المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ما يتعلق بمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ الخطاب الديني الرشيد القائم على الوسطية والانفتاح، وتعزيز دور المؤسسات الدينية في خدمة مجتمعاتها.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أهمية بناء شراكات فاعلة بين دور وهيئات الإفتاء، بما يسهم في توحيد الجهود وتبادل الرؤى والخبرات، ومواجهة ما يطرأ من قضايا مستجدة تتطلب اجتهادًا جماعيًّا ومنهجية علمية رصينة، مشددًا على الدور المحوري للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في دعم هذا المسار وتعزيزه.

من جانبه، ثمن سماحة الشيخ نورزيباي تاج أوغلو الجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في دعم التعاون المؤسسي وتطوير العمل الإفتائي، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة بما يخدم قضايا المجتمعات الإسلامية ويعزز قيم التفاهم والتعايش.

- لم يحمل العرب رسالة الإسلام بالسيوف بل بالقيم واللسان فكان القرآن جسرًا والعربية وعاء نشر الدعوة-نزول القرآن بالعربية ثبَّت دعائمها وسَمَت معانيها وحفظها من الذبول لتبقى لغة علم وأدب إلى قيام الساعة- العربية تحوَّلت بالقرآن من لسان بادية إلى لغة عالمية قادت العلم والفلسفة والطب والفلك قرونًا طويلة-تفاعلت العربية مع لغاتٍ شتَّى فأثَّرت ولم تَذُب وأعطت دون أن تفقد هُويَّتها حتى صارت لغةَ دينٍ وحضارة وحكم-الطعن في العربية بدعوى التحديث استهداف للهُوية وضرب لأساس الوَحدة الثقافية للأُمَّة-العربية ليست تراثًا يحتفى به فحسْب بل ركن الأمن الثقافي وشرط صيانة الوعي وصناعة المستقبل بلسان جامع


نظم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان "الفتوى والقانون الدولي الإنساني: حماية المدنيين بين المقاصد الشرعية والقواعد الدولية"؛ ضمن ثاني أيام عمل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي تُعقد تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.


اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.


ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عُقدت الجلسة العلمية الثانية تحت عنوان: "الفتوى ودورها في ضوء المعطيات الطبية والمعرفية الرقمية.. رؤية مقاصدية"، برئاسة سماحة الشيخ أحمد النور الحلو مفتي تشاد، وبمشاركة الأستاذ الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر معقبًا، حيث شهدت الجلسة عرض عدد من الأوراق البحثية التي تناولت علاقة الفتوى بقضايا الواقع الإنساني، ولا سيما المستجدات الطبية والمعرفية المعاصرة.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21