الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
16 ديسمبر 2025 م

في الجلسة الختامية للندوة العالمية الثانية للإفتاء.. مفتي الجمهورية يكرِّم عددًا من العلماء والمفتين ورجال الدين

في الجلسة الختامية للندوة العالمية الثانية للإفتاء.. مفتي الجمهورية يكرِّم عددًا من العلماء والمفتين ورجال الدين

شهدت الجلسة الختامية للندوة العلمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تسعَ شخصيات علمية من المفتين والعلماء ورجال الدين؛ لإسهاماتهم في إثراء المجال الديني والإفتائي.
وجاء على رأس المكرمين سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، مفتي جمهورية كازاخستان، والدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية قاضي قضاة فلسطين، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وتسلَّمها عنه الدكتور أحمد الشرقاوي.
كما شملت قائمة المكرَّمين: الأنبا إرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأُرثوذكسي، والدكتور محمد البشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالإمارات، والدكتورة عائشة المنَّاعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بالدوحة، وسيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، والشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الإرشاد الأُسري وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وشملت الجلسة الختامية أيضًا توقيع بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ممثلةً في الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ودار الإفتاء الأردنية ممثلةً في فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحسنات، مفتي الجمهورية الأردنية الهاشمية.
يُشار إلى أن الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عُقدت تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، خلال يومَي 15 و16 ديسمبر 2025 الجاري بالقاهرة، بحضور دَوْلي واسع ضمَّ نخبة من كبار المفتين وعلماء الشريعة والخبراء والمتخصصين حول العالم؛ للوقوف على مدى إسهام الفتاوى في تفعيل مؤسسات الزكاة والوقف لمكافحة الفقر، وتحويل العمل الخيري إلى استثمار إنساني عبر دعم المشروعات الصغيرة.

أكد سماحة الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أنَّ من أعظم المسؤوليات التي تضطلع بها الإدارة الدينية في روسيا الاتحادية مهمةَ الإفتاء والتوجيه الشرعي في القضايا التي تمسُّ الإنسان وفكره وضميره وحياته العامة؛ مشددًا على أن الإفتاء ليس مجرد بيان حكم شرعي نظري، بل هو جهدٌ علميٌّ وإنسانيٌّ عميق يستهدف تحقيق مقاصد الشريعة الغرّاء، في الرحمة والعدل وصيانة الكرامة الإنسانية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21