25 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يجتمع بأعضاء اللجنة التنفيذية لمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني .. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»

مفتي الجمهورية يجتمع بأعضاء اللجنة التنفيذية لمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني .. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»

اجتمع فضيلة أ.د.نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، بأعضاء اللجنة التنفيذية المكلفة بمتابعة أعمال الندوة الدولية الثانية «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة» تحت رعاية فخامة السيد الرئيس، عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي من المقرر انعقادها في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر من العام الجاري، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، بمشاركة علماء ومفتين من داخل مصر وخارجها.

وخلال الاجتماع استعرض فضيلة المفتي مع أعضاء اللجنة الترتيبات العلمية والإعلامية والتنظيمية اللازمة ومراحل الإعداد لمحاور الجلسات البحثية وورش العمل، بما يضمن خروج الندوة بصورة مشرفة تعكس مكانة دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في المحافل الدولية، كما تناول الاجتماع خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق مع اللجان الفرعية؛ لضمان الجاهزية الكاملة قبل انطلاق فعاليات الندوة.

وأكد فضيلة المفتي أن انعقاد هذه الندوة يأتي في إطار رؤية دار الإفتاء، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تهدف إلى مواكبة الواقع الإنساني المتغير عبر اجتهاد شرعي منضبط يتفاعل مع التحديات المعاصرة ويُقدّم حلولًا عملية ورشيدة، مشددًا على أهمية التنسيق المتواصل بين اللجان الفنية والعلمية لضمان تكامل الجهود والخروج بتوصيات فاعلة تُسهم في تطوير الخطاب الإفتائي وترسيخ منهجية علمية رصينة في معالجة قضايا الإنسان والمجتمع، بما يعكس الدور الريادي لدار الإفتاء المصرية إقليميًّا ودوليًّا.

نظم المؤشر العالمي للفتوى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان «تحديات إنسانية معاصرة: دور الفتوى في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري»؛ ضمن أعمال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبيان دَور الفتوى الرشيدة في التعامل مع قضايا الواقع الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها ظاهرة السيولة الأخلاقية وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.


دعا الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مشروع جماعي يقوم على التعاون واستنفار الجهود العامة من أجل استعادة البوصلة الأخلاقية التي جرى العبث بها وسرقتها، مؤكدًا أن هذا التحدي بات مسؤولية مشتركة تقع على عاتق العلماء والمفتين والعقلاء في مختلف أنحاء العالم.


خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


أكد معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية، أن الفتوى في العصر الراهن لم تعد شأنًا فرديًّا أو حكمًا معزولًا عن الواقع، بل أصبحت أداة توجيه وبناء، ومنهجًا مؤسسيًّا لتحويل القيم الشرعية إلى برامج عملية، تمس حياة الناس في الغذاء والصحة والأمن والكرامة الإنسانية، وتُسهم في مواجهة تحديات الجوع والفقر والنزاعات والغزو الثقافي والسيولة الأخلاقية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21