25 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

مفتي الجمهورية يشارك في احتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، في احتفالية وزارة الأوقاف؛ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور معالي أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وأ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أن المرأة تحتل مكانة عظيمة في الإسلام، وأن الدين الإسلامي قد كفل لها حقوقها كاملة غير منقوصة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأوجب احترامها ورعايتها وحفظ كرامتها، موضحًا أن أي إساءة أو انتهاك لحقوق المرأة يتعارض مع تعاليم الإسلام ويضر بالأسرة والمجتمع، مستشهدًا بقوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا"، وقد أوصى النبي ﷺ بالمعاملة الحسنة والاحترام الكامل لهن، كما جاء في الحديث الشريف "استوصوا بالنساء خيرًا"، مضيفًا أن المرأة شريك أساسي في بناء الأسرة والمجتمع، وهي عنصر فاعل في تنميته واستقراره، وأن احترام حقوقها يعكس التزام المجتمع بالقيم الدينية والإنسانية، وهو ما يأتي  متماشيًا مع المبادرة الكريمة التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت عنوان "صحح مفاهيمك" والتي تهدف إلى معالجة المفاهيم المغلوطة عن المرأة وتعزيز الوعي بحقوقها وفق تعاليم الإسلام.

وشدد فضيلة المفتي على أن هذا اللقاء جاء لتأكيد الصورة الصحيحة للمرأة وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها، مسلطًا الضوء على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في تبديد الشائعات وتوضيح حقوق المرأة بما يتوافق مع تعاليم الإسلام، مؤكدًا ضرورة التعاون الجاد بين كافة المؤسسات لضمان حماية المرأة وتعزيز مكانتها، مشيرًا إلى أن تمتع المرأة بالاحترام الكامل واعتراف المجتمع بحقوقها يسهم في بناء مجتمع متوازن وعادل، ويعكس المبادئ القرآنية في العدالة والمساواة، ويجسد الدور الدعوي والنوعي للمؤسسات الدينية في المجتمع، بما يضمن استقرار الأسرة ويعزز التنمية والتقدم، ويضع المرأة في موقعها الطبيعي كشريك فاعل ومسؤول في نهضة المجتمع.

وتأتي مشاركة فضيلة مفتي الجمهورية في هذه الاحتفالية، اضطلاعًا بدور دار الإفتاء المصرية في نشر الوعي الديني الصحيح، وتوضيح الصورة الصحيحة للمرأة وفق تعاليم الإسلام، وتعزيز قيم الاحترام والعدالة والمساواة، كما تؤكد هذه المشاركة أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة لضمان حماية المرأة وصون كرامتها، وترسيخ مكانتها كشريك فاعل في بناء مجتمع متوازن، عادل، ومستقر، يحقق التنمية والتقدم لجميع أفراده.

التقى دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد أنور إبراهيم، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور السفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وفضيلة الشيخ، أحمد فواز علي فاضل، مفتي ماليزيا، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة بمقر مسجد القدوس، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :59
الشروق
6 :30
الظهر
11 : 43
العصر
2:35
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17