23 نوفمبر 2025 م

د. نصر فريد واصل يستعرض أبرز المحطات في حياته الإفتائية خلال توليه منصب الإفتاء

د. نصر فريد واصل يستعرض أبرز المحطات في حياته الإفتائية خلال توليه منصب الإفتاء

قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يتشرف بأن يكون عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتيًا للديار المصرية في فترة من الفترات، موضحًا أنه كان يعمل دائمًا وفق منهج الشريعة الإسلامية دون إفراط أو تفريط.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاحتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، والتي شهدت حضور عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بالإضافة إلى رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني، والمفتين السابقين وأُسر المفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.

وتطرق مفتي الجمهورية السابق إلى أبرز المحطات في حياته الإفتائية، من بينها المبادرة التي قدمها لتوحيد بداية الشهور القمرية، استنادًا إلى أدلة بحثية وشرعية، وذلك خلال اجتماع عُقد في مكة المكرمة بحضور 18 دولة ممثلة بمفتيها وعلماء الفلك المختصين، نظرًا للاختلاف الواسع بين الدول العربية والإسلامية في تحديد بداية رمضان والعيدين، مؤكدًا أن المجتمعين أقروا اعتماد بداية الشهور العربية، وهو ما تتبناه معظم الدول حتى الآن.

كما استعرض فضيلته قضية فتوى التدخين، مشيرًا إلى أن الدراسات الحديثة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أثبتت أضرار التدخين على صحة الإنسان وعلاقاته الأسرية، وهو ما دفع دار الإفتاء إلى إصدار فتوى بتحريمه شرعًا، معتمدة على الأدلة الشرعية والعلمية ونشرتها على نطاق عالمي.

وأكد الدكتور نصر فريد واصل أنه كان حريصًا عند توليه منصب الإفتاء على أن تكون الفتوى محافظة على استقرار المجتمع وأمنه، وأن تواجه الفتن والجدل الذي كانت تثيره بعض الجماعات الإسلامية وجماعات الإسلام السياسي من خلال فتاوى غير رسمية تؤدي إلى توترات في المجتمع، مشددًا على دَور دار الإفتاء في نشر الفهم الصحيح للشريعة والحفاظ على وحدة المجتمع.

واختتم فضيلته كلمته بتوجيه الشكر للحضور على مشاركتهم في هذه الاحتفالية، معربًا عن تقديره لدعوة دار الإفتاء المصرية لهذا الحدث المهم، الذي يجمع بين تكريم الماضي واستعراض الإنجازات ودعم المسيرة الإفتائية في خدمة المجتمع.

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


استقبل اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لتهنئة سيادته بالعيد القومي للمحافظة، وبحث أوجه التعاون المشترك بين محافظة كفر الشيخ ودار الإفتاء المصرية.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أ.د أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر دار الإفتاء المصرية، حيث شهد الجانبان توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المؤسستين، في إطار رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتعزيز منظومة الوعي والفكر الوسطي الرشيد.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
11 : 41
العصر
2:36
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :17