23 نوفمبر 2025 م

دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وأمناء الفتوى يعقدون مجالس إفتائية ويلقون خطبة الجمعة حول قيم الجمال والجوار الصالح

دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وأمناء الفتوى يعقدون مجالس إفتائية ويلقون خطبة الجمعة حول قيم الجمال والجوار الصالح

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.

شارك في القافلة عدد من أمناء الفتوى الذين عقدوا مجالس علمية وقدموا خطب الجمعة في عدد من المساجد الرئيسية بالمحافظة، ناقلين رسالة تربوية هادفة حول جمال الروح والكمال الأخلاقي وحق الجوار.

ألقى الشيخ حسين فوزي الجندي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خطبة الجمعة في مسجد الظهير، مشدداً على أن الجمال الحقيقي ليس في المظاهر الزخرفية بل في سمو الأخلاق وصفاء القلب، مؤكداً أن التعامل بالرفق والإحسان، والصبر على أذى الجار، هو سبيل للسكينة والمودة بين الناس، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه».

كما ألقى الشيخ حذيفة محمد خيري عطالله، أمين الفتوى، خطبته في مسجد الزهراء الهواشلة، مبرزاً أهمية تعليم الأبناء حق الجوار، والمبادرة بالسلام والمشاركة في مناسبات الجيران، وإظهار الرحمة والتسامح في العلاقات اليومية، مستشهداً بالحديث الشريف: «سل جيرانك، فإن قالوا: إنك محسن فأنت محسن، وإن قالوا: إنك مسيء فأنت مسيء».

في حين ركز الشيخ محمد علي السعيد، أمين الفتوى، في خطبته بمسجد قباء بالجورة، على ضرورة تجنب الخصام، والحرص على مد جسور المودة والإحسان حتى مع المخالفين في الرأي، وتعزيز قيم التعاون والمساعدة والاحتساب في حياة المسلمين اليومية، مؤكداً أن هذه القيم تمثل الطريق الأسهل إلى الجنة وتحفظ القلوب والأرواح من البغضاء والتوتر.

تأتي هذه القافلة الأسبوعية ضمن خطة دار الإفتاء المستمرة لتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، وتقديم الفتاوى والرعاية الدينية المبنية على الفهم الصحيح للشريعة، بما يسهم في نشر الوعي الديني الوسطي، وتعزيز اللحمة الاجتماعية، وترسيخ قيم الأخلاق والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع.

الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء ضمن القوافل الدعوية المشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت فعاليات القافلة مدن الشيخ زويد والجورة ورفح، في إطار التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم وتعزيز القيم الأخلاقية والمجتمعية.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان «الفتوى والإعلام: تحديات العلاقة وسبل التعاون»، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية لعدد من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


استقبلت دار الإفتاء المصرية وفدًا رفيع المستوى من المجلس الإسلامي السنغافوري (MUIS) ضم الدكتور البكري بن أحمد نائب الرئيس التنفيذي بالمجلس الإسلامي السنغافوري، والدكتور إيزال بن مصطفى قمر نائب مفتي سنغافورة، والوفد المرافق لهما، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء والمجلس الإسلامي في سنغافورة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
11 : 41
العصر
2:36
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :17