الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يشارك في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن الاجتماعي .. ويثمّن جهود المؤسسة القومية لتيسير الحج

مفتي الجمهورية يشارك في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن الاجتماعي .. ويثمّن جهود المؤسسة القومية لتيسير الحج

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عضو مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، اليوم السبت، في مراسم قرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447 هـ - 2026 م، التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي، لاختيار الفائزين بالتأشيرات لهذا العام، بحضور الدكتوره، مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج، وفضيلة أ.د. علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، نائب رئيس المؤسسة، ولفيف من قيادات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية خلال كلمته، المكانة العظيمة التي تحظى بها المؤسسة القومية لتيسير الحج في تنظيم برامج الحج والعمرة، معربًا عن تقديره العميق للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة على مدار تاريخها، والتي تُجسد أعلى معاني الإخلاص والحرص والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، بما يجعلها أنموذجًا يُحتذى به على مستوى المؤسسات الوطنية، موضحًا أن هذا اللقاء يعكس حرص الدولة على تعزيز قيم الشعائر ورفع شأن المناسك، بما يتوافق مع عظمة المقصد المقدس وروح الرسالة السامية التي يحملها كل حاج في رحلته الروحية، مؤكدًا أن ما شاهده من تنظيم دقيق، وما سمعه من شهادات موثقة وموثوقة، يعكس منظومة عمل متكاملة تقوم على الإيمان بأن خدمة الحاج عبادة، وأن الرعاية الحقيقية للحجيج ليست مجرد مهمة تنظيمية، بل هي رسالة سامية تتطلب صفاء النية، وصدق التوجّه، وحضور القلب، تعظيمًا لشعائر الله، تحقيقًا لقوله سبحانه ﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾.

وأوضح فضيلة المفتي، أن نجاح منظومة الحج لا يقوم على جهد فرد أو مؤسسة واحدة، بل يعتمد على تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة وجهود المجتمع المدني، بما يضمن وصول الحاج إلى رحاب البيت الحرام وقد تهيأت له كافة أسباب الراحة والأمن والسكينة، حتى يؤدي مناسكه بأمن وطمأنينة، كما نوه فضيلته، إلى أن العلاقات الممتدة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية لهذا النجاح، فهي علاقات تقوم على وحدة الرؤية والتنسيق الكامل في خدمة ضيوف الرحمن، بما يعكس الاحترام المتبادل لدور كل جهة معنية بالشعيرة ويجسد أسمى قيم الأخوة والتعاون بين الدولتين، مضيفًا أن التنافس في الخير الذي حثّ عليه القرآن الكريم، يشكل روح هذه الجهود المباركة، تحقيقًا لقوله سبحانه: ﴿وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ بما يجعل من كل جهد وكل عمل صالح إضافة حقيقية لصالح الأمة.

واختتم فضيلته، بأن الحج ليس مجرد انتقال مكاني فحسب، بل هو تجربة روحية عميقة وسامية، تتطلب من الحاج ضبط سلوكه وكلماته وأفعاله، ليخرج من هذه الرحلة وقد ارتقى قلبه وروحه وعقله، مستشعرًا المعاني الحقيقية لهذه الشعيرة العظيمة، ملتزمًا الهدوء والسكينة فلا رفث ولا فسوق ولا جدال خلال أداء المناسك، تحقيقًا لقوله سبحانه، {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}.

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالات محافظة كفر الشيخ بمناسبة العيد القومي ال69 للمحافظة، بحضور اللواء الدكتور، علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، واللواء، إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، وأ.د.اسماعيل إبراهيم، رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء، طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والمهندس، حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والجامعية، وذلك في إطار الاحتفالات التي تشهدها المحافظة تخليدًا لذكرى انتصارات أهالي البرلس وصمودهم البطولي في وجه العدوان الثلاثي عام 1956.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الآخرة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق العشرين من شهر نوفمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20