19 نوفمبر 2025 م

دار الإفتاء تشارك بمحاضرة عن مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

دار الإفتاء تشارك بمحاضرة عن مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.

وأكد الدكتور هشام ربيع خلال محاضرته أن التحولات السريعة في التكنولوجيا تفرض ضرورة تجديدٍ واعٍ للخطاب الديني ليستوعب تحديات الفضاء الرقمي، مشيرًا إلى أن مقاصد الشريعة تظل حاضرة في كل ما يمس حياة الإنسان، سواء في الواقع أو العالم الافتراضي.

وقال: "إن حفظ النفس والدين والعقل والعرض والمال مقاصد تشمل أيضًا ما يتعرض له الإنسان من أخطار في الفضاء السيبراني، فالعالم الرقمي أصبح امتدادًا حقيقيًا لوجوده."

وأوضح أن الجرائم الإلكترونية لم تعد مجرد انتهاكات تقنية، بل تمس منظومة القيم، مضيفًا أن السلوك في الفضاء الافتراضي لا ينفصل عن أخلاق المسلم، والشريعة جاءت لضبط حركة الإنسان في كل زمان ومكان، ومن ذلك البيئة الرقمية.

وتحدث أمين الفتوى بدار الإفتاء عن التعاون الموجود بين المؤسسات الدينية من أجل خطاب ديني رشيد يواكب العصر ويتفق مع منهجية المؤسسات وكشف عن مقاصد الشريعة.

وأضاف أن القانون وحده لا يكفي، فالقيم هي السياج الحقيقي الذي يمنع الانحراف، ويجب أن يعمل الجميع من أجل حماية المجتمع في الفضاء الرقمي

وفي ختام المحاضرة، أشاد الحضور بالطرح المتوازن الذي قدمه الدكتور هشام ربيع، مؤكدين أهمية دمج الرؤى الشرعية مع المقاربات العلمية والأمنية لمواجهة الجرائم الإلكترونية في ظل التطور التقني المتسارع.

-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، وإلى حكومة وشعب دولة قطر، في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري في حادث أليم وقع بمدينة شرم الشيخ.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان «الفتوى والإعلام: تحديات العلاقة وسبل التعاون»، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية لعدد من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 23 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :56
الشروق
6 :27
الظهر
11 : 41
العصر
2:36
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :17