16 نوفمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج الماليزية لتعزيز التعاون الإفتائي والتدريبي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج الماليزية لتعزيز التعاون الإفتائي والتدريبي

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم وفدًا رفيع المستوى من المسؤولين الدينيين بولاية بهانج في ماليزيا، برئاسة الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين في الولاية، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية الماليزية، وخاصة في مجال التدريب.

وخلال اللقاء، أكد فضيلة المفتي عمق العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا، مشيرًا إلى الدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتوى الرشيدة وفق منهج علمي منضبط، مع التركيز على العناية بقضايا المجتمع المختلفة.

واستعرض فضيلة المفتي الإدارات المختلفة لدار الإفتاء المصرية وطبيعة العمل فيها، وكذلك الوحدات والمراكز المتخصصة في الدار، مثل وحدة حوار التي تواجه الأفكار المنحرفة والشبهات، وكذلك مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش، مشددًا على أن هذه الوحدات تمثل ركيزة أساسية في تعزيز قيم التعايش والتسامح، وتعمل على نشر فقه الوسطية في العالم أجمع.

كما تحدث فضيلته عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ودورها في بناء جسور التعاون بين مختلف الدول الإسلامية، ودعم بناء قدرات المفتين، ورعاية البحوث الإفتائية، وإصدار الدوريات والمطبوعات العلمية التي تعكس رؤية الأمانة في نشر قيم الوسطية ومواجهة التطرف.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا يمثل منصة علمية دولية لمكافحة الفكر المتطرف، وتعزيز التفكير النقدي والوعي الرقمي بين المفتين، كما يعمل على تطوير الموسوعات البحثية التي تساعد في مواجهة الأفكار المتطرفة وتقديم الردود الفكرية المحكمة.

كما تطرق فضيلته إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي أطلقته الأمانة، موضحًا أنه يعد أداة تحليلية دولية ترصد حركة الفتوى وتوجهاتها في مختلف دول العالم، وتقدم قراءات علمية تساعد في كشف أنماط الخطاب الديني والإفتائي، وتحديد مصادر الخطاب المتطرف، وقياس اتجاهات الفتاوى وتأثيرها في المجتمعات.

وفيما يخص إدارة التدريب وإدارة التعليم عن بعد، أكد فضيلة المفتي أن الدار تعمل على تصميم برامج تدريبية متقدمة للمفتين من مختلف أنحاء العالم، تمكنهم من المشاركة في دورات علمية مكثفة عن بعد، كما تسعى إلى ترجمة الموسوعات العلمية إلى لغات متعددة لضمان جودة الفتاوى ونشر المعرفة الوسطية، موضحًا أن منهج الفتوى في دار الإفتاء يعتمد على الدقة والموضوعية ومواكبة التغيرات المعاصرة، لتكون الفتوى ناتجة عن تأهيل علمي يخدم المجتمعات ويعزز الاستقرار الفكري.

من جانبه، أعرب الداتوء سيد إبراهيم بن سيد أحمد، رئيس الشؤون الإسلامية وتنمية السكان الريفيين والأصليين بولاية بهانج، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به فضيلة مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية في نشر العلم الديني والفتوى المستنيرة، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الدار في مجالات التدريب والتعليم ونقل الخبرات.

وأكد تطلعهم إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء في بناء قدرات المفتين، وتطوير برامج تدريبية تلبي احتياجات مجتمعاتهم، بما يسهم في تعزيز القيم الدينية الصحيحة ونشر التسامح والتعايش بين مختلف شرائح المجتمع.

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


غادر فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، العاصمة الماليزية كوالالمبور، عائدًا إلى القاهرة، بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، شهدت عددًا من اللقاءات الرسمية والفعاليات العلمية والدينية المثمرة التي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في ماليزيا.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اللقاء يأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات عظيمة؛ إذ يتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي جسّد أعظم صور الإيمان والعزيمة والوحدة، ويتوافق كذلك مع نصر جديد وتوفيق من الله عز وجل للقيادة المصرية في جهودها الصادقة لوقف الحرب الدائرة في غزة، وإعلاء قيم السلام وحماية الإنسان.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، السيد المهندس، حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :51
الشروق
6 :21
الظهر
11 : 40
العصر
2:38
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :19