03 نوفمبر 2025 م

بتوجيه من فضيلة مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد بدار الإفتاء يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية للاطلاع على أحدث إسهامات المركز في رصد القضايا المجتمعية وعلاجها.

بتوجيه من فضيلة مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد بدار الإفتاء يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية للاطلاع على أحدث إسهامات المركز في رصد القضايا المجتمعية وعلاجها.

بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.

وخلال الزيارة، التقى وفد مركز الإمام الليث بمعالي الأستاذة الدكتورة/ هالة رمضان، مديرة المركز، وعدد من السادة أساتذة وخبراء المركز في مختلف التخصصات الاجتماعية والسياسية والإعلامية والقانونية الذين قدموا عرضًا تفصيليًا لأبرز الأبحاث التي أجريت مؤخرًا حول قضايا المواطنة والعنف المجتمعي والعنف الأسري وأسبابها. كما تناول اللقاء تحليلًا علميًا لعدد من الظواهر الاجتماعية البارزة مثل الجرائم التي ترتكب نتيجة الإدمان أو الاضطرابات النفسية أو الخلافات الأسرية، إلى جانب مناقشة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المحتوى السلبي والتحريض على العنف.

وأوضح خبراء مركز البحوث الاجتماعية والجنائية أن الخوارزميات الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي تسهم في تضخيم المحتوى السلبي على حساب الإيجابي، مما يؤدي إلى نشر مشاعر الإحباط والتشاؤم والاكتئاب، وهو ما قد يدفع بعض الأفراد نحو سلوكيات عدوانية أو مؤذية مثل الإدمان أو العنف أو الانتحار. كما تم استعراض دراسات تحليلية تناولت بعض الحوادث المجتمعية التي طفت على السطح مؤخرًا وبيان طرق مكافحتها وعلاجها، بالإضافة إلى استعراض بعض التحديات التي تواجه المجتمع في ظل التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة.

من جانبه، أكد فضيلة الشيخ/ أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش أهمية هذه الدراسات في دعم رسالة المركز العلمية والبحثية في مجال فقه التعايش والمواطنة، مشيرًا إلى أن الاطلاع على الأبحاث الاجتماعية المتخصصة يسهم في فهم الواقع وتحليل أسبابه، مما يساعد في صياغة مبادرات ومشروعات علمية تسعى إلى ترسيخ قيم التفاهم والاحترام المتبادل ومواجهة مظاهر العنف والتطرف.

وأشاد السادة المشايخ أعضاء مركز الليث بن سعد بجهود الباحثين والخبراء بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، مثمنين ما يقومون به من رصد وتحليل علمي دقيق للظواهر الاجتماعية المعاصرة وتقديم حلول عملية لمعالجتها. كما أكد الوفد أهمية استمرار التعاون بين المؤسستين في مجالات الرصد والتحليل وإعداد البحوث المشتركة التي تخدم رؤية دار الإفتاء في نشر قيم السماحة والاعتدال وتعزيز السلام المجتمعي.

وفي ختام الزيارة، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والدراسات ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية المعاصرة، بما يثري جهود مركز الإمام الليث بن سعد في بناء وعي مجتمعي يقوم على التعايش والرحمة واحترام التنوع الإنساني، ويعزز رؤية دار الإفتاء المصرية في نشر قيم السماحة والاعتدال والسلام المجتمعي.

العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


ألقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.د حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ علي عبد الباقي، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :59
الشروق
6 :30
الظهر
11 : 43
العصر
2:35
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17