الثلاثاء 04 نوفمبر 2025م – 13 جُمادى الأولى 1447 هـ
03 نوفمبر 2025 م

بتوجيه من فضيلة مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد بدار الإفتاء يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية للاطلاع على أحدث إسهامات المركز في رصد القضايا المجتمعية وعلاجها.

بتوجيه من فضيلة مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد بدار الإفتاء يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية للاطلاع على أحدث إسهامات المركز في رصد القضايا المجتمعية وعلاجها.

بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.

وخلال الزيارة، التقى وفد مركز الإمام الليث بمعالي الأستاذة الدكتورة/ هالة رمضان، مديرة المركز، وعدد من السادة أساتذة وخبراء المركز في مختلف التخصصات الاجتماعية والسياسية والإعلامية والقانونية الذين قدموا عرضًا تفصيليًا لأبرز الأبحاث التي أجريت مؤخرًا حول قضايا المواطنة والعنف المجتمعي والعنف الأسري وأسبابها. كما تناول اللقاء تحليلًا علميًا لعدد من الظواهر الاجتماعية البارزة مثل الجرائم التي ترتكب نتيجة الإدمان أو الاضطرابات النفسية أو الخلافات الأسرية، إلى جانب مناقشة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المحتوى السلبي والتحريض على العنف.

وأوضح خبراء مركز البحوث الاجتماعية والجنائية أن الخوارزميات الخاصة بمنصات التواصل الاجتماعي تسهم في تضخيم المحتوى السلبي على حساب الإيجابي، مما يؤدي إلى نشر مشاعر الإحباط والتشاؤم والاكتئاب، وهو ما قد يدفع بعض الأفراد نحو سلوكيات عدوانية أو مؤذية مثل الإدمان أو العنف أو الانتحار. كما تم استعراض دراسات تحليلية تناولت بعض الحوادث المجتمعية التي طفت على السطح مؤخرًا وبيان طرق مكافحتها وعلاجها، بالإضافة إلى استعراض بعض التحديات التي تواجه المجتمع في ظل التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة.

من جانبه، أكد فضيلة الشيخ/ أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش أهمية هذه الدراسات في دعم رسالة المركز العلمية والبحثية في مجال فقه التعايش والمواطنة، مشيرًا إلى أن الاطلاع على الأبحاث الاجتماعية المتخصصة يسهم في فهم الواقع وتحليل أسبابه، مما يساعد في صياغة مبادرات ومشروعات علمية تسعى إلى ترسيخ قيم التفاهم والاحترام المتبادل ومواجهة مظاهر العنف والتطرف.

وأشاد السادة المشايخ أعضاء مركز الليث بن سعد بجهود الباحثين والخبراء بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، مثمنين ما يقومون به من رصد وتحليل علمي دقيق للظواهر الاجتماعية المعاصرة وتقديم حلول عملية لمعالجتها. كما أكد الوفد أهمية استمرار التعاون بين المؤسستين في مجالات الرصد والتحليل وإعداد البحوث المشتركة التي تخدم رؤية دار الإفتاء في نشر قيم السماحة والاعتدال وتعزيز السلام المجتمعي.

وفي ختام الزيارة، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والدراسات ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية المعاصرة، بما يثري جهود مركز الإمام الليث بن سعد في بناء وعي مجتمعي يقوم على التعايش والرحمة واحترام التنوع الإنساني، ويعزز رؤية دار الإفتاء المصرية في نشر قيم السماحة والاعتدال والسلام المجتمعي.

أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، بحضور محافظ الغربية، وعدد من الوزراء، والقيادات السياسية والدينية، وذلك في إطار احتفالات محافظة الغربية بعيدها القومي.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


شارك الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عياد -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في فعاليات إطلاق المبادرة الوطنية «صَحِّح مفاهيمك» التي نظَّمتها وزارة الأوقاف، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس/ مصطفى مدبولي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.


استقبل أ.د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :43
الشروق
6 :11
الظهر
11 : 38
العصر
2:43
المغرب
5 : 5
العشاء
6 :24