الأربعاء 05 نوفمبر 2025م – 14 جُمادى الأولى 1447 هـ
02 نوفمبر 2025 م

علماء دار الإفتاء يشرحون «أحكام الإجارة» ويجيبون عن أسئلة المواطنين ضمن المجالس الإفتائية بمختلف محافظات الجمهورية

علماء دار الإفتاء يشرحون «أحكام الإجارة» ويجيبون عن أسئلة المواطنين ضمن المجالس الإفتائية بمختلف محافظات الجمهورية

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها المتواصلة لنشر العلم الشرعي الصحيح، وتوضيح الأحكام الفقهية التي تمس حياة الناس اليومية، وتعزيز التواصل المباشر بين العلماء والجمهور. وقد تناولت المجالس هذا الأسبوع موضوع «أحكام الإجارة في الشريعة الإسلامية» بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

ففي محافظة القاهرة، عقد فضيلة الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجلسًا إفتائيًا بمسجد السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها، تناول فيه أحكام الإجارة في الفقه الإسلامي، وأجاب عن عدد من الأسئلة المتنوعة حول أرباح البنوك، وحكم إعطاء المالك مالًا للمستأجر مقابل التنازل عن العين المستأجرة، وبعض المشكلات الأسرية والزوجية.

كما عقد فضيلة الشيخ سيد فاروق، أمين الفتوى، مجلسًا إفتائيًا بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، تحدث فيه عن تعريف الإجارة وأهميتها، وحكم الإجارة بالمعاطاة، ومعاملة “الدروب سيرفس”، مؤكدًا على أهمية ضبط المعاملات المالية بما يتفق مع مقاصد الشريعة في تحقيق العدالة والتيسير.

وفي مسجد الفردوس بمدينة 15 مايو بالقاهرة، أقيم مجلس آخر بعنوان «أحكام الإجارة» بحضور فضيلة الشيخ أحمد خليفة همام، أمين الفتوى، وفضيلة الشيخ هاني عباس السويدي إمام المسجد، وتناول المجلس مشروعية عقد الإجارة وأركانه، والفرق بينه وبين البيع، وحكم الإجارة المنتهية بالتمليك، والإيجار التمويلي، إلى جانب بعض أحكام الجنائز والمواريث.

كما شهد مسجد زون 3 بكمبوند دار مصر الأندلس بالتجمع الخامس مجلسًا إفتائيًا لفضيلة الشيخ أحمد عبدالحليم خطّاب، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وبحضور فضيلة الشيخ إسلام أحمد عبدالرحيم إمام المسجد، حيث أجاب عن أسئلة الحاضرين التي دارت حول أحكام الإيجار القديم، وخلو الرجل، وتأجير الأرحام، وحكم أخذ أجرة على قراءة القرآن، وغيرها من المسائل الفقهية.

وفي مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، عقد فضيلة الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجلسًا إفتائيًا تناول فيه موضوع الحفاظ على التراث والآثار، وأجاب عن أسئلة الحضور المتعلقة بحكم الصور، والتبرك بآثار الصالحين، وحكم وجود التماثيل في البيوت.

كما عقد فضيلة الشيخ إبراهيم الأنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجلسًا إفتائيًا بمسجد الحكمة بالهضبة الوسطى بالمقطم، تناول فيه موضوع أحكام الإجارة، وأجاب عن أسئلة الحضور حول الإيجار القديم، وامتداد عقد الإيجار، وحكم التعامل مع غير المسلمين، إضافة إلى أسئلة فقهية متنوعة تتعلق ببعض الأحداث النبوية والتاريخية.

وفي مسجد بلال بن رباح بالمقطم، عقد فضيلة الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى، مجلسًا إفتائيًا تناول خلاله عددًا من الأسئلة المتعلقة بأحكام الصلاة، مثل حكم قراءة القرآن أثناء صلاة الجماعة، والترتيب بين الصلوات عند القضاء، وشروط وجوب الصلاة.

كما عقد فضيلة الشيخ مصطفى زغلول، أمين الفتوى، مجلسًا بمسجد مستورة بالمقطم بعنوان «نظرية العقد في الفقه الإسلامي»، وتناول فيه أحكام التصرف في المال حال الحياة، وعدالة التوزيع بين الأبناء، وحكم الإيجار القديم وسجود السهو.

وعُقد مجلس الفتوى بمسجد التيسير بإدارة أوقاف البساتين، تناول فيه فضيلة الشيخ علي قشطة – أمين الفتوى بدار الإفتاء – موضوع أحكام الإجارة في الإسلام، موضحًا الحكمة من مشروعية هذا العقد وآليات استخدامه بما يتوافق مع مقصود الشرع من التيسير على الناس وتحقيق الألفة والمودة بين أفراد المجتمع.

وفي مدينة الشروق التابعة لمحافظة القاهرة، أقيم مجلس الفقه والإفتاء بمسجد طارق بن زياد، شارك فيه فضيلة الشيخ شريف هاشم عبدالله، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفضيلة الشيخ محمد فوزي سلامة إمام المسجد، وتناول المجلس بيان أهمية عقد الإيجار كأحد أبرز العقود المالية في الشريعة الإسلامية ودوره في تحقيق العدالة والتوازن بين الطرفين، مع الرد على تساؤلات الحاضرين حول الإيجار القديم، وتعويض التنازل عن العقد، وتأجير الأماكن للبنوك الاستثمارية، والزيادة المتكررة في الإيجار.

وفي محافظة الجيزة، عقد فضيلة الشيخ أحمد صالح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجلسًا إفتائيًا بمسجد الصحابة بمنشأة القناطر، تحدث فيه عن أحكام الإجارة، وأجاب عن أسئلة الحاضرين حول الإيجار القديم، والتأجير من الباطن، وتغيير نشاط المكان المؤجر، إضافة إلى بعض الأسئلة المتعلقة بأحكام الصلاة وسهو الإمام والمأموم.

وفي محافظة القليوبية، عقد فضيلة الشيخ علي عمرو عبداللطيف، أمين الفتوى، مجلس الفقه والإفتاء بالجامع الكبير بمدينة الخصوص، تناول فيه موضوع أحكام الإجارة في الإسلام، وأجاب عن تساؤلات الحاضرين المتعلقة بمشروعية العقد وآثاره في المعاملات.

وفي محافظة الغربية، أقام فضيلة الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجلسًا إفتائيًا بالمسجد الأحمدي بمدينة طنطا، تناول فيه موضوع أحكام الإجارة في الإسلام، موضحًا ضوابط هذا العقد الشرعي وأركانه، ومؤكدًا على مقاصده في تحقيق المنفعة والتعاون بين الناس.

أما في محافظة أسيوط، فقد عقد فضيلة الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى، مجلسًا إفتائيًا بمسجد سيدي المجذوب، تناول فيه موضوع أحكام الإجارة في الشريعة الإسلامية، وردّ على أسئلة الحاضرين. كما شهد مسجد البقلي بأسيوط مجلسًا آخر لفضيلة الشيخ حسنين أحمد الخشت، تناول فيه المسائل التطبيقية لعقد الإجارة وأحكامه.

تأتي هذه المجالس الإفتائية ضمن خطة دار الإفتاء المصرية الهادفة إلى نشر الوعي الديني الرشيد، وتعزيز الفهم الوسطي للشريعة الإسلامية، وتأكيد الدور العلمي والمجتمعي الذي تضطلع به الدار في توجيه الناس نحو التعامل الشرعي السليم في حياتهم اليومية.

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ، عبدالعزيز آل الشيخ، مفتي المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون في المجالات العلمية بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وتعزيز الشراكة في مجالات إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والإفتائية الهندية.


يؤكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، أن السلام قيمة عليا وغاية إنسانية كبرى، دعت إليها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من السلم سبيلًا لحفظ النفوس وصون الكرامة الإنسانية، وبناء المجتمعات على أسس العدل والتعاون.


في إطار جهودها المتواصلة لنشر صحيح الدين وترسيخ الفكر الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية مشاركتها الفاعلة في القوافل الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، والتي تُنظَّم بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، ضمن خطة مشتركة لنشر الوعي الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :43
الشروق
6 :12
الظهر
11 : 39
العصر
2:42
المغرب
5 : 5
العشاء
6 :24