الإثنين 27 أكتوبر 2025م – 5 جُمادى الأولى 1447 هـ
26 أكتوبر 2025 م

دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ضمن جهودها لنشر الوعي الصحيح

دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ضمن جهودها لنشر الوعي الصحيح

واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.

وشملت فعاليات القافلة الإفتائية التي توجهت هذا الأسبوع إلى شمال سيناء عددًا من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية، إضافةً إلى إلقاء خطبة الجمعة في عددٍ من مساجد المحافظة، من بينها مساجد الشيخ زويد، الجورة، ورفح.

وضمت القافلة هذا الأسبوع فضيلة الشيخ أحمد صالح محمد، وفضيلة الدكتور بدر كمال أحمد، أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وكان في استقبالهما فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، كما التقيا فضيلة الشيخ عرفات خضر من شيوخ ومشايخ سيناء، حيث أكد الجميع على أهمية هذه الزيارات الميدانية في دعم التواصل المباشر مع أبناء المحافظة، وبث روح الأمل والوعي الديني الرشيد.

وفي يوم الخميس، أقام أعضاء القافلة مجلسًا للصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمشاركة السادة الوعاظ من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، كما التُقطت صور تذكارية في ميدان الشهداء تقديرًا لتضحيات أبناء سيناء الأبرار.

كما ألقى عضوا القافلة من أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد الجورة، وتناول موضوع الخطبة البيئة وأهمية التعاون في الحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة للبلاد والعباد، حيث أكد الخطباء أن البيئة هي كتاب الله المنظور وصنع الله الذي تتجلّى فيه قدرته وعظمته، مشددين على أن الحفاظ عليها عبادة وقيمة إيمانية أصيلة في ديننا الحنيف، وليست مجرد شعارات تُرفع أو فعاليات تعقد.

وأوضح الخطباء أن تعمير الأرض والمحافظة على نظافتها يُعدّ صدقةً وعبادةً متواصلةً، وأن مسؤولية حماية البيئة مسؤولية فردية وجماعية تبدأ من البيت وتمتد إلى المجتمع والدولة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما مِن مسلمٍ يغرسُ غرسًا، أو يزرعُ زرعًا، فيأكلَ منهُ إنسانٌ، أو طيرٌ، أو بهيمةٌ، إلا كانَ لهُ بهِ صدقةٌ».

كما تطرقت الخطبة إلى قضية العنف ضد الأطفال بوصفها ظاهرةً مرفوضةً دينيًا وأخلاقيًا، حيث دعا الخطباء إلى ترسيخ ثقافة الرحمة والتربية القائمة على الرفق والعطف، محذرين من كل أشكال الإيذاء اللفظي أو الجسدي أو الإلكتروني التي تُهدد براءة الأطفال وتضرّ بتوازنهم النفسي والاجتماعي، مؤكدين على أنَّ «مَن لا يرحمْ لا يُرحمْ».

وعقب صلاة الجمعة، عقد أعضاء القافلة مجلسًا للفتوى تناول عددًا من أحكام الطهارة والصلاة، وتلقى فيه المشاركون أسئلة حول أحكام المياه والتيمم والنجاسات، حيث تمت الإجابة عنها وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها بأسلوب مبسط وواضح.

وتأتي هذه القوافل في إطار الدور الوطني والدعوي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لنشر الفهم الصحيح للدين، ومواجهة الفكر المتشدد، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في ربوع الوطن، دعمًا لمسيرة البناء والاستقرار والتنمية.

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية «للمؤتمر الدولي عقيدة أهل السنة والجماعة» المنعقد بولاية لابوان الماليزية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار؛ لمناقشة أوجه التعاون بين دار الإفتاء والمؤسسة الصحفية العريقة في دعم القضايا الدينية والفكرية وتعزيز الوعي المجتمعي.


ألقى فضيلة أ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.


في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :38
الشروق
7 :5
الظهر
12 : 39
العصر
3:48
المغرب
6 : 12
العشاء
7 :30