26 أكتوبر 2025 م

دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ضمن جهودها لنشر الوعي الصحيح

دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ضمن جهودها لنشر الوعي الصحيح

واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.

وشملت فعاليات القافلة الإفتائية التي توجهت هذا الأسبوع إلى شمال سيناء عددًا من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية، إضافةً إلى إلقاء خطبة الجمعة في عددٍ من مساجد المحافظة، من بينها مساجد الشيخ زويد، الجورة، ورفح.

وضمت القافلة هذا الأسبوع فضيلة الشيخ أحمد صالح محمد، وفضيلة الدكتور بدر كمال أحمد، أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وكان في استقبالهما فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، كما التقيا فضيلة الشيخ عرفات خضر من شيوخ ومشايخ سيناء، حيث أكد الجميع على أهمية هذه الزيارات الميدانية في دعم التواصل المباشر مع أبناء المحافظة، وبث روح الأمل والوعي الديني الرشيد.

وفي يوم الخميس، أقام أعضاء القافلة مجلسًا للصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمشاركة السادة الوعاظ من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، كما التُقطت صور تذكارية في ميدان الشهداء تقديرًا لتضحيات أبناء سيناء الأبرار.

كما ألقى عضوا القافلة من أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد الجورة، وتناول موضوع الخطبة البيئة وأهمية التعاون في الحفاظ عليها لتحقيق التنمية المستدامة للبلاد والعباد، حيث أكد الخطباء أن البيئة هي كتاب الله المنظور وصنع الله الذي تتجلّى فيه قدرته وعظمته، مشددين على أن الحفاظ عليها عبادة وقيمة إيمانية أصيلة في ديننا الحنيف، وليست مجرد شعارات تُرفع أو فعاليات تعقد.

وأوضح الخطباء أن تعمير الأرض والمحافظة على نظافتها يُعدّ صدقةً وعبادةً متواصلةً، وأن مسؤولية حماية البيئة مسؤولية فردية وجماعية تبدأ من البيت وتمتد إلى المجتمع والدولة، مستشهدين بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما مِن مسلمٍ يغرسُ غرسًا، أو يزرعُ زرعًا، فيأكلَ منهُ إنسانٌ، أو طيرٌ، أو بهيمةٌ، إلا كانَ لهُ بهِ صدقةٌ».

كما تطرقت الخطبة إلى قضية العنف ضد الأطفال بوصفها ظاهرةً مرفوضةً دينيًا وأخلاقيًا، حيث دعا الخطباء إلى ترسيخ ثقافة الرحمة والتربية القائمة على الرفق والعطف، محذرين من كل أشكال الإيذاء اللفظي أو الجسدي أو الإلكتروني التي تُهدد براءة الأطفال وتضرّ بتوازنهم النفسي والاجتماعي، مؤكدين على أنَّ «مَن لا يرحمْ لا يُرحمْ».

وعقب صلاة الجمعة، عقد أعضاء القافلة مجلسًا للفتوى تناول عددًا من أحكام الطهارة والصلاة، وتلقى فيه المشاركون أسئلة حول أحكام المياه والتيمم والنجاسات، حيث تمت الإجابة عنها وبيان الأحكام الشرعية المتعلقة بها بأسلوب مبسط وواضح.

وتأتي هذه القوافل في إطار الدور الوطني والدعوي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لنشر الفهم الصحيح للدين، ومواجهة الفكر المتشدد، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في ربوع الوطن، دعمًا لمسيرة البناء والاستقرار والتنمية.

من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


وصل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا.


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الدسوقي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي التاسع والستين، الذي يوافق ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية المجيدة عام 1956.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


بتوجيه من فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قام وفد من أعضاء مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش التابع لدار الإفتاء المصرية بزيارة إلى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بهدف الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي تخدم عمل المركز وتدعم جهوده في مجال التعايش والمواطنة ونشر قيم التسامح والسلام المجتمعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 07 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :6
الشروق
6 :38
الظهر
11 : 46
العصر
2:36
المغرب
4 : 55
العشاء
6 :17