19 أكتوبر 2025 م

«أحكام الضمان في الإسلام» محور مجالس دار الإفتاء بالمحافظات ضمن جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح

«أحكام الضمان في الإسلام» محور مجالس دار الإفتاء بالمحافظات ضمن جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.

وتناولت المجالس موضوع: «أحكام الضمان في الإسلام»، حيث شارك فيها عدد من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وأجابوا عن أسئلة واستفسارات الحضور المتنوعة في الفقه والعبادات والمعاملات.

ففي القاهرة الكبرى، عقد عدد من المجالس الإفتائية، كان من بينها مجلس فضيلة الشيخ سيد فاروق سيد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، حيث تحدث عن تعريف الضمان وأحكامه وأدلته الشرعية، وحكمه في القرض، وحكمة مشروعيته، كما أجاب عن أسئلة الحاضرين حول الميراث والوصية وزيارة الأضرحة والطهارة والصلاة.

وفي مسجد السيدة فاطمة النبوية تناول فضيلة الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع الضمان وأجاب عن أسئلة تتعلق بأرباح البنوك وصلاة الاستخارة وبعض أحكام الزواج، فيما تحدث فضيلة الدكتور محمد عبدالسميع بدير، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بمسجد عمرو بن العاص عن عقد الضمان وأحكامه الشرعية، وتناول في الإجابة قضايا التمويل العقاري والشراء بالفيزا وبعض مسائل الطلاق.

وفي مسجد بلال بن رباح بالمقطم أجاب فضيلة الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أسئلة تتعلق بأحكام الحيض والعدة وعمرة المرأة ومكان الإحرام، بينما تحدث فضيلة الشيخ إبراهيم الأنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مسجد الحكمة ٢ بالهضبة الوسطى عن أحكام صلاة الجمعة وأجاب عن أسئلة حول الأذانين، والبيع أثناء الخطبة، وصلاة الظهر بعدها.

كما انعقد مجلس فضيلة الشيخ شريف هاشم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بمسجد طارق بن زياد بمدينة الشروق، حيث أوضح أهمية عقد الضمان باعتباره من عقود التوثيقات التي تحقق التكافل بين الناس وتدعم الثقة في المعاملات وتُسهم في تنشيط حركة الاقتصاد، وأجاب عن نحو عشرين سؤالًا فقهياً تنوعت بين أحكام التعويض والضمان في القروض وشروط رد السلع المعيبة.

وفي مسجد زون 3 كمبوند دار مصر الأندلس بالتجمع الخامس، تناول فضيلة الشيخ أحمد عبدالحليم خطَّاب، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أحكام الضمان، موضحًا الفرق بين الضمان والكفالة، وحكم الضمان في المال، ومسؤولية الضمان في القروض البنكية أو الخسائر في الأعمال المشتركة، وذلك بحضور إمام المسجد فضيلة الشيخ إسلام أحمد عبدالرحيم.

كما شهد مسجد الفردوس بمدينة 15 مايو مجلسًا إفتائيًا لكل من فضيلة الشيخ أحمد خليفة همام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفضيلة الشيخ هاني عباس السويدي، إمام المسجد، دار حول أحكام الضمان والتأمين، والإجابة عن أسئلة الجمهور حول القروض البنكية وخطاب الضمان والتعويضات وأحكام صلاة الجنازة.

كما تناول فضيلة الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مجلسه بمسجد التيسير بصقر قريش مفاهيم الضمان وتطبيقاته وآثاره على استقرار الحياة المجتمعية وضبط العلاقات الاقتصادية.

وفي مسجد المقطم عقد فضيلة الشيخ عبدالرحمن شلبي أمين فتوى بدار الإفتاء المصرية مجلس حول أحكام الضمان في الإسلام، تخللته أسئلة متنوعة من الحضور.

وفي محافظة الجيزة، عُقد مجلس إفتاء بــمسجد الهدي الإسلامي بمنشأة القناطر لـــفضيلة الشيخ أحمد صالح محمد علي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تناول خلاله أحكام الضمان، وفتح باب الحوار مع الحاضرين الذين طرحوا أسئلة حول البيع بالتقسيط، وزيارة الأضرحة، وموالد الأولياء، وتغسيل الميت، ومعنى الاستواء في قوله تعالى: «الرحمن على العرش استوى».

كما انعقد مجلس آخر بـــمسجد العزيز الوهاب بالشيخ زايد لـــفضيلة الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان «أحكام الضمان في الإسلام»، تناول فيه المفاهيم الفقهية للضمان وأحكامه في المعاملات اليومية، وأجاب عن أسئلة الجمهور التي تنوعت بين القضايا الاقتصادية والعبادات وأحكام المعاملات.

وفي محافظة القليوبية، شهد الجامع الكبير بمدينة الخصوص انعقاد مجلس إفتاء لـــفضيلة الشيخ علي عمرو عبد اللطيف علي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، دار حول أحكام الضمان في الشريعة الإسلامية، وشهد حضورًا مكثفًا، وتنوعت الأسئلة بين حكم أرباح البنوك، والتمويل العقاري، والبيع بالتقسيط، والأذان الثاني في الجمعة، وقراءة القرآن بغير وضوء.

أما في محافظة الإسكندرية، فقد عُقد مجلس الإفتاء والتثقيف الفقهي بمسجد سيدي بشر أقامه فضيلة الشيخ أحمد علي أحمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء، دار حول أحكام الضمان وشروطه وأسبابه، وتم خلاله استقبال أسئلة متعددة من الحضور في العبادات والمعاملات، من أبرزها أحكام الاقتداء بالإمام خارج المسجد، والتعويض عن الضرر، وأرباح البنوك وزكاة الودائع.

وفي محافظة الغربية، انعقد مجلس الفتوى بالمسجد الأحمدي بطنطا، ألقاه فضيلة الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث تناول الأحكام المتعلقة بزيارة مقامات الأولياء والاحتفال بموالدهم.

وفي صعيد مصر، ألقى فضيلة الشيخ حسين الخشت، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مجلسه بمسجد البقلي بأسيوط حول أحكام الضمان، وأجاب عن أسئلة الحضور في القضايا الفقهية المتعلقة بالمعاملات اليومية.

وتأتي هذه المجالس في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على نشر الثقافة الفقهية والإفتائية الصحيحة، وربط الناس بالعلماء والمؤسسات الدينية الرسمية، والإجابة عن تساؤلات المواطنين بما يسهم في ترسيخ الوعي الديني، ودعم قيم الانضباط والتكافل في المجتمع.

تفقَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الإدارة العامة للمراجعة والتدقيق اللغوي والتراث بدار الإفتاء؛ حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة للوقوف على التحديات والمهام المنوطة بكل فرد من أفراد الإدارة خلال الفترة الحالية.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


في إطار المتابعة الدورية لسير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عددًا من الاجتماعات مع السادة أمناء الفتوى والعاملين في إدارات الفتوى الشفوية، والفتوى الهاتفية؛ لمتابعة منظومة العمل وتطوير الأداء بما يواكب احتياجات الجمهور ويحقق رسالة الدار في التيسير ونشر الوعي الديني الرشيد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 21 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :34
الشروق
7 :1
الظهر
12 : 40
العصر
3:52
المغرب
6 : 18
العشاء
7 :35