الأربعاء 05 نوفمبر 2025م – 14 جُمادى الأولى 1447 هـ
09 أكتوبر 2025 م

مفتي الجمهورية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان الغاشم على القطاع الأعزل

مفتي الجمهورية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان الغاشم على القطاع الأعزل

يرحب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان الغاشم على القطاع الأعزل، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يُعد خطوة بالغة الأهمية على طريق استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويمثل بارقة أمل جديدة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمنًا باهظًا من الدماء والأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما شهده قطاع غزة طوال العامين الماضيين من دمارٍ واسعٍ ومعاناة إنسانية قاسية يستوجب من المجتمع الدولي وقفة جادة ومسؤولية أخلاقية تجاه إعمار هذا القطاع ومساندة هذا الشعب الذي يواجه ظروفًا مأساوية غير مسبوقة.

ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية، أنه آن لشمس السلام أن تُشرق من جديد على وجوهٍ أنهكها الحصار والدمار؛ ليأمن الفلسطينيون بعد خوف، ويُطعَموا بعد جوع، وينعموا بحياةٍ ملؤها الأمن والاستقرار، داعيًا الله تعالى أن يجعل هذه الخطوة بدايةً حقيقية لمسارٍ دائمٍ من السلام القائم على العدل، بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن إنهاء الحرب لا ينبغي أن يكون غاية مؤقتة، بل نقطة انطلاق نحو بناء مستقبل أفضل، تُصان فيه كرامة الإنسان وتُحترم فيه القوانين الدولية، ويُعاد فيه إعمار ما دمرته الحرب ليعيش أبناء غزة حياةً كريمة تليق بصمودهم وتضحياتهم.

هذا، ويثمَّن فضيلة مفتي الجمهورية، الجهود المصرية والدولية الصادقة التي سعت بكل إخلاصٍ ومسؤوليةٍ إلى تحقيق هذا الاتفاق، مؤكدًا أن مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بدور محوري في التوصل إلى هذا الاتفاق، وأثبتت برؤيتها الحكيمة منذ بداية الأزمة أن المقترح المصري هو الأكثر صوابًا والأنسب لمسار التهدئة وإنهاء الحرب، وأن موقفها الثابت من دعم القضية الفلسطينية، يعكس رؤية الدولة المصرية القائمة على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن التحركات المصرية على مدار العامين الماضيين، لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل شملت الجوانب الإنسانية والإغاثية، من خلال جهودها في إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين، مما أكد للعالم أن مصر ستظل قلب العروبة النابض، وسندًا أمينًا للقضية الفلسطينية حتى يتحقق السلام العادل والشامل.

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، وإلى حكومة وشعب دولة قطر، في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري في حادث أليم وقع بمدينة شرم الشيخ.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


اجتمع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بمكتبه، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، بفضيلة الشيخ، أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش،أحد المراكز المستحدثة التابعة لدار الإفتاء وبعض السادة المشايخ أعضاء المركز؛ لمناقشة ملامح الانطلاقة الأولى للمركز وخطته العلمية في خدمة قضايا التعايش والعيش المشترك.


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالية اليوبيل الماسي بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وانطلاق خدماتها في المجتمع المصري والتي أُقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :43
الشروق
6 :12
الظهر
11 : 39
العصر
2:42
المغرب
5 : 5
العشاء
6 :24