الثلاثاء 04 نوفمبر 2025م – 13 جُمادى الأولى 1447 هـ
08 أكتوبر 2025 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفد المحكمة العليا الشرعية في فلسطين لبحث تعزيز التعاون المشترك

مفتي الجمهورية يستقبل وفد المحكمة العليا الشرعية في فلسطين لبحث تعزيز التعاون المشترك

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، وفدًا من المحكمة العليا الشرعية في فلسطين، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين في المجالات الدينية والإفتائية، وبحث سبل دعم التواصل العلمي والفقهي بين الجانبين.

في مستهل اللقاء، رحب فضيلة المفتي بالوفد الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تهم كل المصريين قيادةً وشعبًا ومؤسسات دينية، وأنها حاضرة دائمًا في وجدان الأمة العربية والإسلامية، مضيفًا: "دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني تجاه أهلنا في فلسطين وغزة، ونحرص على أن يكون الحديث عنها حاضرًا في جميع المؤتمرات والملتقيات الدولية التي نشارك فيها، لعلنا نوقظ بعض الضمائر الميتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان.”

واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء إدارات دار الإفتاء المصرية المختلفة ومهامها، مشيرًا إلى أن الدار شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في خدماتها الإفتائية والشرعية، فأصبحت تتفاعل مع قضايا الواقع المعاصر، وتستفيد من التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي في إيصال رسالتها إلى فئات المجتمع كافة، ولا سيما الشباب.

كما تحدث فضيلته عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تضم أكثر من ١١١ عضوًا من ١٠٨ دولة، موضحًا أنها تمثل منصة جامعة لتبادل الخبرات الإفتائية وتنسيق الجهود في مواجهة القضايا المعاصرة ومواجهة الفكر المتطرف.

وتناول فضيلة المفتي الحديث عن مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا ودوره في تفكيك خطاب الكراهية وتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام، وكذلك عن المؤشر العالمي للفتوى الذي يرصد التوجهات الإفتائية ويحللها بمنهج علمي دقيق، وعن مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يعمل على ترسيخ قيم الحوار والتسامح وقبول الآخر، ووحدة حوار التي تعمل على مواجهة الفكر الإلحادي والشبهات.

وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء أصبحت اليوم بيت خبرة عالميًّا في مجال الإفتاء، إذ تقوم بتدريب وتأهيل المفتين من مختلف دول العالم، ونقل خبراتها في هذا المجال وإمدادهم بالعلوم والمهارات العلمية والتقنية اللازمة لأداء هذه المهمة الجليلة على أكمل وجه.

وفي ختام اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء المصرية للتعاون الكامل مع المحكمة العليا الشرعية في فلسطين وكافة المؤسسات الدينية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي في إطار دعم المؤسسات الدينية الراسخة في فلسطين وخدمة قضايا الأمة.

من جانبهم، وجه أعضاء الوفد الفلسطيني الشكر والتقدير لفضيلة مفتي الجمهورية، ناقلين تحيات فضيلة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الذي عبّر عن امتنانه الكبير لمواقف دار الإفتاء المصرية ومساندتها الدائمة لفلسطين.

وأثنى أعضاء الوفد على الجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدين أن الدار صرح علمي رائد يُستفاد منه بشكل واسع في فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني يستفيد بشكل كبير من دار الإفتاء المصرية وخبراتها، كما أن العلاقة كذلك متجذرة مع الأزهر الشريف إذ تضم فلسطين عددًا من المعاهد الأزهرية التي تؤدي دورًا محوريًّا في نشر الفكر الوسطي الأزهري.

وأعرب الوفد في ختام اللقاء عن تطلعهم لمزيد من التعاون والتواصل مع دار الإفتاء المصرية في المجالات الإفتائية والعلمية والتدريبية، تعزيزًا لرسالة الوسطية والاعتدال، وخدمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم الخميس، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة ودار الإفتاء المصرية، في مستهل زيارة فضيلته لمحافظة الغربية للمشاركة في الندوة التي تنظمها جامعة طنطا بعنوان: «تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدى شباب الجامعة».


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 04 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :43
الشروق
6 :11
الظهر
11 : 38
العصر
2:43
المغرب
5 : 5
العشاء
6 :24