الإثنين 27 أكتوبر 2025م – 5 جُمادى الأولى 1447 هـ
06 أكتوبر 2025 م

مفتي الجمهورية يتفقد الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء

مفتي الجمهورية يتفقد الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء

تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الإدارة العامة للفتوى الإلكترونية بالدار، حيث عقد فضيلته اجتماعًا مع باحثي الإدارة؛ لمتابعة الجهود المبذولة في خدمة المستفتين عبر المنصات الرقمية المختلفة، ومناقشة التحديات التي تواجه سير العمل، وسبل تطوير آليات الأداء الإفتائي في ضوء المنهج الوسطي الراسخ لدار الإفتاء المصرية.

وأكد فضيلة المفتي خلال الاجتماع على أهمية الالتزام الدقيق بمنهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، التي تقوم على تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية ومراعاة مصالح الناس في ضوء المتغيرات العصرية، مشددًا على ضرورة أن تصدر الفتوى بلغة واضحة تراعي ثقافة المستفتي وظروفه وأحواله، بما يسهم في ترسيخ الثقة بين الجمهور والمؤسسة الإفتائية، وتعزيز الدور الرائد لدار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الوسطي المستنير.

وشدد فضيلته على حسن التعامل مع الجمهور أثناء تلقي الاستفسارات عبر الموقع الإلكتروني وتطبيقات الهاتف وبوابة مصر الرقمية، وضرورة المتابعة الدورية لأداء أمناء الفتوى أثناء تفاعلهم مع المستفتين؛ لضمان الالتزام التام بمعتمد الفتوى الصادر عن دار الإفتاء، وتقديم الخدمة الإفتائية بأعلى معايير الجودة والدقة.

وأكد فضيلته كذلك على أهمية الدقة في فرز وتصنيف الأسئلة الواردة، وتحديد ما يمكن الإجابة عنه مباشرة، وما يتطلب إحالته إلى الإدارات الإفتائية المختصة، بما يضمن سرعة الرد على استفسارات الجمهور ودقة الإجابات المقدمة، ويسهم في رفع كفاءة العمل وتطوير منظومة الفتوى الإلكترونية.

وفي ختام الاجتماع، دعا فضيلة المفتي الباحثين في الإدارة وأمناء الفتوى إلى الاستفادة من الأسئلة والاستفسارات الواردة في إعداد دراسات فقهية متخصصة ومعمقة تسهم في تقديم رؤى علمية رصينة وحلول واقعية للمسائل والقضايا المستحدثة، بما يعزز الدور البحثي والعلمي لدار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا المجتمع.

كما شدد فضيلة المفتي على أهمية رصد الظواهر والمسائل الغريبة التي ترد إلى الإدارة، وتحليلها عبر دراسات علمية متأنية، والعمل على معالجتها إفتائيًا بمنهجية تقوم على الوسطية والاعتدال، وتحافظ على ثوابت الشريعة وتراعي متغيرات العصر، وتعكس وسطية الإسلام وسماحته.

وتأتي هذه الجولات التفقدية لفضيلة المفتي على إدارات دار الإفتاء المصرية في إطار رؤية الدار الرامية إلى تطوير منظومة الفتوى لتواكب مستجدات العصر والتحول الرقمي للدولة المصرية، وتعزز حضور الدار في الفضاء الإلكتروني كمنارة للعلم والاعتدال، تسهم في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الفكر المتطرف.

شهد اليوم الأول من فعاليات البرنامج التدريبي "منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي"،  والذي يعقده مركز التدريب التابع  لدار الإفتاء المصرية لنخبة متميزة من الباحثين الشرعيين من أكاديمية "أفهام"،  والمحاضرين في جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية؛ انعقاد ثلاث محاضرات علمية رئيسية ألقت الضوء على قضايا صناعة الفتوى وضوابطها.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ علي عبد الباقي، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.


اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.


في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 27 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :38
الشروق
7 :5
الظهر
12 : 39
العصر
3:48
المغرب
6 : 12
العشاء
7 :30