29 سبتمبر 2025 م

مفتي الجمهورية يجتمع برئيس القطاع الشرعي وعدد من القيادات بدار الإفتاء لمناقشة آخر الملفات المطروحة والوقوف على الاستعدادات الأولية للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب

مفتي الجمهورية يجتمع برئيس القطاع الشرعي وعدد من القيادات بدار الإفتاء لمناقشة آخر الملفات المطروحة والوقوف على الاستعدادات الأولية للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب

عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع رئيس القطاع الشرعي وعدد من مديري العموم والإدارات المختلفة بالدار؛ وذلك في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، والحرص على التواصل المباشر مع القيادات والمسؤولين؛ لمناقشة المستجدات والوقوف على ما تم إنجازه من مشروعات وخطط تطويرية.

وخلال الاجتماع، ناقش فضيلة المفتي،أهم الملفات المطروحة على أجندة العمل، وقد استمع فضيلته إلى تقارير مفصلة حول سير الأداء في الإدارات المختلفة، وسبل تذليل العقبات أمامها لضمان استمرار العمل بكفاءة عالية، مشددًا على أهمية استثمار كل الطاقات والقدرات البشرية بالدار في خدمة رسالة الإفتاء ونشر الوعي الديني الصحيح، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب مضاعفة الجهود ومواصلة العمل بروح الفريق الواحد.

وأكد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء تعمل على تطوير إداراتها بشكل متواصل من خلال خطط عملية تهدف إلى رفع كفاءة الأداء، موضحًا أن الباحثين الشرعيين يمثلون الركيزة العلمية للدار، وأن تنمية قدراتهم العلمية والبحثية يعد أولوية أساسية، مشيرًا إلى أن عملية التطوير تشمل أيضًا تنمية مهارات العاملين في مختلف المستويات الإدارية، وإتاحة فرص التدريب والتأهيل التي تساعدهم على مواكبة المستجدات المعاصرة.

كما استعرض الاجتماع الترتيبات الأولية الخاصة بمشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لإخراج الجناح هذا العام بصورة تليق بمكانة الدار، بما يعكس رسالتها الشرعية والفكرية في نشر الوسطية والتيسير والاعتدال، والتصدي للأفكار المتشددة والمتطرفة.

ومن المقرر أن يشهد جناح دار الإفتاء بالمعرض هذا العام عرضًا مميزًا لمجموعة كبيرة من الإصدارات والإنتاجات العلمية والبحثية التي أصدرتها الدار خلال السنوات الماضية، إلى جانب إصدارات حديثة تتناول قضايا معاصرة تمس الواقع وتلبي احتياجات الجمهور، فضلًا عن الأنشطة والفعاليات التفاعلية التي تستهدف فئات الشباب والنشء، بما يسهم في توسيع دوائر الوعي ومواجهة الشبهات الفكرية.

وأكد فضيلة المفتي في ختام الاجتماع أن دار الإفتاء لن تدخر جهدًا في تعزيز حضورها المجتمعي والثقافي، وستظل في طليعة المؤسسات الدينية التي تتحمل مسؤوليتها في بناء الوعي الصحيح وصون الهوية، داعيًا العاملين كافة إلى مضاعفة الجهد والعمل بروح الإخلاص والانتماء لتحقيق أهداف الدار ورسالتها النبيلة.

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.


واصلت دار الإفتاء المصرية جهودها الدعوية والإفتائية في محافظة شمال سيناء، من خلال مشاركتها في القافلة الإفتائية الجديدة المتجهة إلى المحافظة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وذلك في إطار سلسلة القوافل المشتركة التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، ومواجهة مظاهر التطرف والانحراف الفكري والأخلاقي، بما يسهم في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش داخل المجتمع.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


شهد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الاحتفال الذي نظمته الطرق الصوفية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي أقيم في رحاب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.


انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 21 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :34
الشروق
7 :1
الظهر
12 : 40
العصر
3:52
المغرب
6 : 18
العشاء
7 :35