05 سبتمبر 2025 م

في اليوم العالمي للعمل الخيري مفتي الجمهورية يؤكد: غزة المكلومة هي الساحة التي يُختبر فيها صدق الضمير الإنساني ولا معنى لهذا اليوم إن لم تتجه بوصلته نحو العمل على إغاثتها

في اليوم العالمي للعمل الخيري مفتي الجمهورية يؤكد: غزة المكلومة هي الساحة التي يُختبر فيها صدق الضمير الإنساني ولا معنى لهذا اليوم  إن لم تتجه بوصلته نحو العمل على إغاثتها

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، أن العمل الخيري قيمة إنسانية ودينية سامية، جاءت بها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من العطاء والتكافل والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين سبيلًا إلى رضا الله تعالى وإعمار الأرض.

وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية، أن غزة المكلومة تمثل اليوم الساحة التي يُختبر فيها صدق الضمير الإنساني، إذ يعيش أهلها جراحاتٍ وآلامًا متواصلة تستدعي من المجتمع الدولي، ومنظمات الإغاثة، وأصحاب الضمائر الحية، أن يقوموا بواجبهم تجاهها، مؤكِّدًا أن اليوم العالمي للعمل الخيري يفقد معناه ومغزاه إن لم يكن موجَّهًا بالأساس إلى نصرة المظلومين وإغاثة المحتاجين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الجريح.

و يشدد مفتي الجمهورية على أن قيمة العمل الخيري لا ينبغي أن تقتصر على المناسبات والاحتفالات، بل يجب أن تتحول إلى منهج حياة ومشروع دائم، يعكس روح التضامن الإنساني، ويجعل من التكافل قوةً للبناء ومصدرًا للأمل، مؤكدًا أن نصرة المظلومين ومساعدة المحتاجين عمل يُثاب عليه الإنسان عند الله تعالى، ويجسد قيم الرحمة والإحسان التي دعت إليها الأديان والشرائع ، ويعزز وحدة الأمة وتلاحمها في مواجهة التحديات والملمات.

قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يرافقه فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بافتتاح دار لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم، بجمعية تنمية المجتمع بقرية مجول بمحافظة الغربية.


افتتح فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، البرنامج التدريبي لباحثي أكاديمية أفهام الماليزية حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي والذي يعقده مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، خلال الفترة من الرابع عشر وحتى الثامن عشر من سبتمبر الجاري، ويأتي هذا البرنامج في إطار حرص دار الإفتاء على تعزيز حضورها العلمي والفكري على المستويين الإقليمي والدولي من خلال إعداد وتأهيل الكوادر الشرعية القادرة على التعامل مع التحديات الفكرية والتقنية التي يفرضها الواقع المعاصر.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات، إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى الشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.


في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، حرص فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :22
الشروق
6 :48
الظهر
12 : 45
العصر
4:8
المغرب
6 : 40
العشاء
7 :57