20 أغسطس 2025 م

عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد: • زيارات تفقدية تعكس الحضور المحلي.. وفعاليات إنسانية ومبادرات تعزِّز روابط التعاون مع المؤسسات الدينية العالمية

عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد:  • زيارات تفقدية تعكس الحضور المحلي.. وفعاليات إنسانية ومبادرات تعزِّز روابط التعاون مع المؤسسات الدينية العالمية

إسهامًا في تعزيز التكامل بين الجهود الدينية والوطنية لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة، شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في عدة زيارات تفقدية مهمة تعكس تنسيقًا رفيع المستوى مع مؤسسات الدولة، خلال عام من توليه منصب الإفتاء، حيث حضر افتتاح وتفقُّد عدد من المساجد الكبرى، منها مسجد "العلي العظيم" بألماظة بمشاركة رئيس الوزراء، ومسجد النور بمحافظة الجيزة. كما أدى فضيلته صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي في دسوق عقب افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحته، وألقى أول خطبة جمعة من رحاب "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف، كذلك شارك في زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب لبيت الزكاة والصدقات المصري.

وعلى الصعيد الإنساني، كان لمفتي الجمهورية حضور مؤثر، حيث تفقَّد مصابي العدوان على غزة بمستشفى العريش العام، في موقف يعكس تضامن دار الإفتاء مع القضايا الإنسانية الإقليمية، وحرصها على التعبير العملي عن المساندة والدعم.

وفي إطار المبادرات التنموية، ساهمت دار الإفتاء بفعالية في دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث ثمّنَ فضيلة المفتي أهدافها الدينية والوطنية، وأكد استعداد الدار لتقديم الدعم الشرعي والمعرفي لتعزيز ثقافة البناء والارتقاء بالوعي.

وعلى المستوى الدولي، شهد هذا العام تعزيزًا لروابط التعاون مع المؤسسات الدينية العالمية، حيث استقبل فضيلة المفتي رئيس معهد أذربيجان للعلوم الدينية، وأعلن دعم دار الإفتاء المصرية الكامل لإنشاء مركز تعليم اللغة العربية بالمعهد بالتنسيق مع الأزهر الشريف، في خطوة تستهدف ترسيخ التواصل الحضاري واللغوي بين الشعوب الإسلامية.

وفي خطوة نوعية لتعزيز الفقه الوسطي المصري، أطلقت دار الإفتاء "مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش"، بهدف إحياء تراث هذا الإمام المجدد، ونشر أعماله وتنظيم ندوات علمية حول منهجه، بما يدعم مفاهيم التعايش والسلام المجتمعي.

وفي مجال رعاية النشء والارتقاء بالمواهب، شارك فضيلة المفتي في حفل تكريم الفائزين بمسابقات "نحلة الأزهر للتهجي" و"فارس المتون" و"المترجم الناشئ"، وكذلك افتتاح فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال، دعمًا لجهود اكتشاف وتنمية القدرات القرآنية واللغوية بين الشباب.

وما زالت دار الإفتاء المصرية، تؤكد من خلال هذه الجهود المتواصلة، رسالتها في نشر الوعي الرشيد وتعزيز قيم الانتماء، ماضيةً في أداء دورها الوطني والديني في ترسيخ الوسطية وصون الهوية، بما يضمن بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

استقبل أ.د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، في مجالات النشر والتثقيف وعقد الملتقيات والصالونات الفكرية والثقافية، دعمًا لجهود الدولة المصرية في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد خير البرية وسيد البشرية، النبي المصطفى ﷺ.


شهد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الاحتفال الذي نظمته الطرق الصوفية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، والذي أقيم في رحاب مسجد الإمام الحسين بالقاهرة.


ألقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة ضمن فعاليات البرنامج التدريبي لوفد من القضاة الشرعيين من دولة ماليزيا، والذي ينظمه المركز القومي للدراسات القضائية بمقر المركز بالعباسية، وذلك بحضور المستشار الدكتور مجدي سلامة دياب، مساعد وزير العدل لشئون المركز القومي للدراسات القضائية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 06 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :25
الشروق
6 :51
الظهر
12 : 43
العصر
4:4
المغرب
6 : 34
العشاء
7 :51