13 أغسطس 2025 م

مفتي الجمهورية يلتقي الدكتور إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو ويؤكد: باب دار الإفتاء المصرية مفتوح لكم.. ونحرص على تعزيز تعاوننا العلمي المشترك

مفتي الجمهورية يلتقي الدكتور إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو ويؤكد: باب دار الإفتاء المصرية مفتوح لكم.. ونحرص على تعزيز تعاوننا العلمي المشترك

 الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو، وذلك على هامش مؤتمر الإفتاء العاشر الذي عُقد بالقاهرة خلال يومَي 12 و13 أغسطس الجاري.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية، لمفتي موسكو، أنَّ ما يربط بين دار الإفتاء والأزهر الشريف، الذي نشرف جميعًا بالانتساب إليه، هو رحم العلم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروابط العلمية، كما قال فضيلته: "انقلوا تحياتي لفضيلة الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا"، مشددًا على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون العلمي المشترك بين الجانبين.

وتابع مفتي الجمهورية: إن باب دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم مفتوح لكم، ونحن سنقدم لكم كل ما يعينكم على أداء مهمتكم في بلادكم، بما يؤسس للتعايش المشترك.

وخلال اللقاء، تقدم مفتي موسكو بخالص الشكر لدار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي لدعوته لمؤتمر هذا العام، الذي يحمل عديدًا من الآمال لحل بعض المعضلات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، مؤكدًا أنه يتشرف بانتسابه للأزهر الشريف، تلك المؤسسة العلمية الدينية العريقة، حيث تعلم من خلاله الأبعاد الأخلاقية والعلمية، وأعرب عن أمله أن تستمر تلك العلاقة العلمية بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسة الإفتاء بموسكو، مع إحداث مزيد من التعاون والتكامل، لا سيما في مجالات التدريب الخاصة بأمناء الفتوى.

انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك بمشاركة رفيعة من كبار العلماء والمفتين من أكثر من ثمانين دولة.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فضيلة الدكتور السيد حسين عبد الباري؛ بمناسبة تكليفه رئيسًا لقطاع الشؤون الدينية بوزارة الأوقاف.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


واصلت الجلسة العلمية الثالثة المقامة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر تقديم نقاشات موسعة حول تجارب مؤسسات الفتوى في توظيف الذكاء الاصطناعي، واستشراف كيفية استغلال تلك التقنيات لخدمة الحقل الإفتائي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 07 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :6
الشروق
6 :35
الظهر
12 : 53
العصر
4:25
المغرب
7 : 10
العشاء
8 :29