12 أغسطس 2025 م

مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي في كلمته بجلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء: • ينبغي فهم جوانب الذكاء الاصطناعي الأخلاقية وكيفية التوفيق بينه وبين المعتقدات الدينية

مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي في كلمته بجلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء:  •    ينبغي فهم جوانب الذكاء الاصطناعي الأخلاقية وكيفية التوفيق بينه وبين المعتقدات الدينية

كد الدكتور باتريك جولاونر مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لتحسين القرارات البشرية، وجعلها أسرع وأقل تكلفة وأكثر دقة، مشددًا على أن هذه التقنية ليست أمرًا جديدًا، وإنما شهدت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة بسبب تعدد تطبيقاتها في مجالات الحياة المختلفة.

جاء ذلك في كلمة مصورة عُرضت خلال فعاليات جلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد في القاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وبحضور علماء ووزراء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم.

وقال د. جولاونر: "إن الذكاء الاصطناعي يتعلق بالتحول الرقمي الذكي ودعم اتخاذ القرار البشري، وهناك دراسات تشير إلى أن الإنسان يتخذ ما يصل إلى 30 ألف قرار يوميًّا، سواء في حياته الشخصية أو المهنية، ومن خلال الذكاء الاصطناعي نسعى لجعل عملية اتخاذ القرار أسرع، وأقل تكلفة، وأفضل".

وأوضح أن مجال الذكاء الاصطناعي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، لكنه أصبح أكثر شيوعًا اليوم مع انتشار تطبيقاته، مثل أنظمة القيادة الذاتية وأنظمة التعرف على الصوت، كما حذر من المخاوف المبالغ فيها حول فقدان السيطرة على هذه التقنية، مؤكدًا أن "الذكاء الاصطناعي لا يخرج عن السيطرة من تلقاء نفسه، فهو نظام أنشأه البشر ويمكنهم التحكم فيه، ونحن من نحدد حدوده وقيوده عند بنائه".

وأشار إلى أن تعليم الذكاء الاصطناعي أصبح متاحًا للجميع خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، ولم يعد مقتصرًا على دول معينة، مما سيسهم - بحسب قوله - في تعزيز الازدهار حول العالم.

وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعدنا في تحسين الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها، وجعلها أكثر استدامة، وأقل تكلفة، وأكثر وصولًا، وبفضل هذه التقنية يمكننا الوصول إلى القيادة الذاتية والعديد من المزايا الأخرى".

وتطرق د. جولاونر إلى التحديات الأخلاقية التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي، مثل القرارات المصيرية في السيارات ذاتية القيادة، لكنه أكد أن بناء هذه الأنظمة بشكل صحيح يقلل الأخطاء، موضحًا أن الآلات بخلاف البشر لا تشعر بالتعب، ويمكنها اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة في بعض الحالات.

وختم مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي كلمته بتشجيع الحضور على دراسة الذكاء الاصطناعي وفهم جوانبه الأخلاقية، وكيفية التوفيق بينه وبين المعتقدات الدينية، متمنيًا لهم التوفيق في مناقشاتهم بالمؤتمر، وداعيًا لزيارة موقعه الإلكتروني الذي يضم موارد علمية ومؤلفاته، منها كتابه الجديد الذي يتناول دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في رقمنة القطاع الصحي وجعله أكثر إتاحة وأقل تكلفة.

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


عبر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص شكره وعظيم تقديره إلى جميع العاملين بدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا، واللجان الفرعية، وكل منسوبي دار الإفتاء، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» بمشاركة واسعة من كبار العلماء والوزراء والمفتين والباحثين والخبراء من مختلف دول العالم.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، سماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فضيلته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية.


في إطار زيارة فضيلته الرسمية إلى مملكة تايلاند، زار فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مسجد "طونسون" العريق، أقدم مسجد سُنّي في المملكة، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من ثلاثمائة عام، حيث التقى نخبة من العلماء والدعاة ورجال الدين والشخصيات الإسلامية البارزة في البلاد، وسط أجواء عكست عمق العلاقات الأخوية والروحية التي تربط مصر بالأمة الإسلامية في مختلف بقاع العالم.


•المؤتمر شهد مشاركة واسعة من أكثر من ثمانين دولة بحضور نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء• الفتوى الرشيدة تُمثّل صمام أمان للمجتمعات وخطة تحرك دولية لتأهيل الكوادر الإفتائية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي• المؤتمر يبدأ بعد إسدال ستائره بتحويل التوصيات إلى واقع ولا قيمة للمؤتمرات دون تنفيذ عملي للتوصيات•خارطة طريق لتأهيل المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي .. ومشروعات كبرى لتطوير الإفتاء عالميًّا•فلسطين قضيةُ العربِ والمسلمين جميعًا.. ونصرة أهلنا في غزة تمثِّلُ فريضةً دينيةً ووطنيةً لا يجوز التهاون فيها•نهيب بعلماء الأمتين العربية والإسلامية أن يعيدوا الصِّلة بينهم ويشدِّدوا عرى الأُخوَّة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 05 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :5
الشروق
6 :34
الظهر
12 : 54
العصر
4:26
المغرب
7 : 13
العشاء
8 :32