27 مايو 2025 م

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446هـ

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وبناء على قرار المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية رقم (194/ هـ) فقد تقرر لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وقرار المحكمة العليا ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأربعاء الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

أ.د/ نظير محمد محمد النظير عياد
مفتي جمهورية مصر العربية
دار الإفتاء المصرية – القاهرة
الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة 1446هـ
الموافق السابع والعشرين من شهر مايو 2025م
 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة رئيس الوزراء اللبناني، السيد نواف سلام، وذلك في مقر إقامة فضيلته، على هامش انعقاد قمة الإعلام العربي بدبي، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


سنغافورة أنموذج ملهم في ترسيخ قيم التعايش الديني والاندماج الحضاري-الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أطلقت رؤية شاملة لتطوير العمل الإفتائي عبر برامج التأهيل والتدريب ومراكز الرصد والبحث-مختبر الإفتاء بسنغافورة يمثّل نقلة نوعية في مسار تجديد الخطاب الإفتائي وبناء قدرات العلماء والمفتين


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة الإسلامية سبَّاقة في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف، مشيرًا إلى أن الأمراض النفسية باتت اليوم من القضايا المعقدة التي تتطلب اجتهادًا جماعيًّا يجمع بين المعارف الشرعية والطبية والنفسية.


أكَّد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشهد الذي نعيشه اليوم يُعد "ملهمًا وعظيمًا وغير مسبوق"، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم يتسارع فيه تدفُّق المعلومات واختلاط الحقائق، تحت سماء مفتوحة بفعل وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يفرض تحديات هائلة تحيط بوطننا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 يوليو 2025 م
الفجر
4 :20
الشروق
6 :3
الظهر
1 : 1
العصر
4:37
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :29