04 مايو 2025 م

في اليوم العالمي لحرية الصحافة مفتي الجمهورية يؤكد: الصحافة الحرة هي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة والحارس الأمين للضمير الجمعي والركيزة التي يرتكز عليها المجتمع في مسار تطوره وتقدمه

في اليوم العالمي لحرية الصحافة مفتي الجمهورية يؤكد:  الصحافة الحرة هي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة والحارس الأمين للضمير الجمعي والركيزة التي يرتكز عليها المجتمع في مسار تطوره وتقدمه

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.

 ويؤكد فضيلة مفتي الجمهورية أن الصحافة الحرة، باعتبارها أداة بناء لا هدم، هي أحد أعمدة المجتمعات الراسخة، والحارس الأمين للضمير الجمعي، والركيزة التي يرتكز عليها المجتمع في مسار تطوره، فهي عين الأمة التي لا تغفل وصوتها الذي لا يهادن، لتبقى دومًا وفية للحقيقة مهما كانت التحديات.

ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن عميق تقديره وإجلاله لصحفيي غزة، الذين نذروا أقلامهم لتوثيق الحقيقة في وجه الطغيان، وارتقوا شهداء الكلمة في ميادين الصدق، بلا تردد ولا ارتياب، فلم يثنهم قمع الاحتلال ولا سطوة المحتل، ولم تُرهبهم ألهبة النيران، بل ظلوا صامدين يحملون رسالة الوعي ويؤدون أمانة الكلمة في زمن الحصار والعتمة، فكانوا وما زالوا مناراتٍ للحرية في ليلٍ طويل، وحملة مشاعل لا تنطفئ، وحرّاس ذاكرة لا تُطمس، كتبوا التاريخ من قلب المأساة، وجعلوا من الكلمة مرآةً للوجع، ورايةً للحق لا تُنزل.

حفظ الله الأحرار، وجعل الكلمة الصادقة نبراسًا لا ينطفئ، وكتب لشهدائها أعلى الدرجات.

أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 26 مايو 2025 م
الفجر
4 :13
الشروق
5 :56
الظهر
12 : 52
العصر
4:28
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :19