26 مارس 2025 م

مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني على قناتَي dmc والناس الفضائيتين: ·الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير ورفع الحرج عن المكلفين

مفتي الجمهورية في حديثه الرمضاني على قناتَي dmc والناس الفضائيتين:  ·الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير ورفع الحرج عن المكلفين

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المتأمل في شريعة الإسلام يدرك بوضوح أنها تقوم على أسس الرحمة والشفقة والتخفيف والتيسير، سواء على مستوى التشريع أو التطبيق العملي.

جاء ذلك خلال حديث فضيلته الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتين، حيث استشهد بقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة: 185)، وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} (النساء: 28)، وقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78).

وأشار فضيلته إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى بقوله: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا». كما استعرض عددًا من المواقف النبوية التي تجسد مراعاته صلى الله عليه وسلم لأحوال الناس، ومنها ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخًا كبيرًا يمشي متكئًا بين ابنيه، فقال: «إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني».

وفي سياق الحديث عن التخفيف في الأحكام الشرعية، أشار المفتي إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة التراويح، حيث صلاها بالناس عدة ليالٍ، ثم امتنع عن الخروج إليهم خشية أن تفرض عليهم فيعجزوا عنها، فقال لهم: «قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها».

وأوضح فضيلته أن الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهقة للمكلفين أو مقيدة لحرياتهم، بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم، والتخفيف عنهم، ودفع العنت والمشقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (البقرة: 286)، وقوله تعالى: {مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (طه: 2).

وأضاف أن علماء الإسلام ترجموا هذا المعنى في مجموعة من القواعد الفقهية الكبرى التي تعكس يسر الشريعة، ومنها: الأمور بمقاصدها، والضرر يزال، والعادة محكمة، والمشقة تجلب التيسير، واليقين لا يزول بالشك.

وأكد فضيلته أن الله تعالى رَضِيَ لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر، ولذلك جاءت كثير من التكاليف الشرعية على سبيل الاستحباب وليس الإلزام؛ رفعًا للحرج، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة».

كما أشار إلى أن الشريعة جاءت بالرخص الشرعية التي تحمل معاني الرحمة والتخفيف، ومنها: إسقاط الفريضة عن غير القادرين، كإسقاط الصلاة عن الحائض والنفساء، والتقليل من بعض التكاليف، كقصر الصلاة الرباعية في السفر، وإبدال الأحكام عند تعذر تطبيقها، كالتيمم بدلًا من الوضوء عند فقد الماء أو تعذر استعماله، وإباحة المحرم عند الضرورة، كجواز أكل الميتة وشرب الخمر لمن أشرف على الهلاك.

واختتم فضيلته حديثه بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية تدور مع الإنسان في كل أحواله من مرض وسفر وفقر ونسيان واضطرار وغير ذلك، رافعة للحرج، دافعة للعنت، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78). داعيًا الله تعالى أن يرزقنا الفقه في الدين، وأن يجنبنا الغلو والتشدد.

يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


استقبلت دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من "مجموعة فيينا المعنية بالدين والدبلوماسية" التابعة للاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف، وقد كان في استقبال الوفد الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 مايو 2025 م
الفجر
4 :22
الشروق
6 :1
الظهر
12 : 51
العصر
4:28
المغرب
7 : 42
العشاء
9 :10