17 يوليو 2018 م

الزبير بن العوام

الزبير بن العوام

هو الصحابي الجليل الزبير بن العوام بن خويلد رضي الله عنه، يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قصي بن كِلابٍ، وهو ابن عمَّةِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأمُّه السيدة صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها، وأبوه العوام هو أخٌ لأم المؤمنين السيدة خديجة بن خويلد عليها السلام.
ولد سنة 28 قبل الهجرة في مكة المكرمة، وعندما بلغ عمره ست عشرة سنة أسلم وصار من أوائل من دخلوا في الإسلام، وتعرَّض للابتلاء في أول إسلامه.
تزوج من السيدة أسماء بنت الصديق رضي الله عنهما، فأنجبت له ولده عبد الله، الذي كان أول مولود ولد في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد الهجرة.
هو حواري الرسول الكريم، وأحد العشرة المشهورين المبشرين بالجنة، وأول من سلَّ سيفًا في سبيل الله، وشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونزلت الملائكة يوم بدر على نفس هيئتة، وقاتل دفاعًا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومها قتالًا شديدًا، حتى كان الرجل يدخل يده في الجراح في ظهره وعاتقه، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له يومها: «ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي».
وانتقل إلى الرفيق الأعلى شهيدًا سنة 36هـ؛ حيث قتله ابن جرموز بوادي السباع بالبصرة وهو يصلي، فلما جيء به مقتولًا بكى عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «بَشِّر قاتلَ ابنِ صَفيةَ بالنار». فرضي الله عن سيدنا الزبير بن العوام.
 

هو الصحابي الجليل عبد الله بن أبي قُحافة عامر بن عثمان، وكنيته أبو بكر الصديق؛ لأنه أول من بكَّر بالإيمان وصدق به، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر، يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم -من جهة الأب والأم- في مرة بن كعب، ولد في مكة سنة 573م


هو الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي، يلتقي نسبه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فِهْرٍ، ولد في العام 40 قبل الهجرة، وكان من السابقين الأولين في الإسلام


هو الصحابي الجليل أُبَيُّ بن كعب بن قيس بن عُبيد من بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار من الخزرج، ولد بيثرب، وشهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار


هو الصحابي الجليل أَبِي بْن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري


هو الصحابي الجليل الأخنس السلمي-نسبة إلى أحد آبائه، وهذا الاسم هو اسم قبيلة عربية كبيرة-، وقيل: اسمه ثور السلميّ، وقيل: اسمه: الأخنس بن يزيد، يكنَّى: أبا أُمامة، وهو جد معن بن يزيد، اسم أبيه حبيب، وقيل: خباب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 24 أبريل 2025 م
الفجر
3 :45
الشروق
5 :18
الظهر
11 : 53
العصر
3:29
المغرب
6 : 28
العشاء
7 :51