الأحكام الصادرة بطلاق المسلمين في ديار غير المسلمين

تاريخ الفتوى: 27 فبراير 2006 م
رقم الفتوى: 4406
من فتاوى: فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد
التصنيف: الطلاق
الأحكام الصادرة بطلاق المسلمين في ديار غير المسلمين

تزوجت في مصر، وبعد الزواج عشت مع زوجتي في لندن، ونتيجة للخلافات الزوجية رفعت زوجتي قضية طلاق أمام المحاكم الإنجليزية، وحكم لها بذلك، ولكني لم أوقع بالموافقة، ولم أطلقها إسلاميًّا، وأنا أعتبرها إلى الآن زوجتي، وبعد أن أعلمتني المحكمة بالطلاق توددت لي زوجتي مرة أخرى وتعاشرنا معاشرة الأزواج لبعض الوقت، ثم حدثت خلافات مرة أخرى، وفوجئت من أولادنا أنها تعاشر رجلًا آخر، وبعدها بمدة علمت أنها تزوجت من آخر، فهل يعتد بالطلاق الذي تم في المحاكم الإنجليزية؟ وهل زواجها من الآخر صحيح؟

الأحكام الصادرة بطلاق المسلمين في ديار غير المسلمين لا يعتد بها شرعًا حتى يصادق عليها الزوج المسلم أو تعتمدها المراكز الإسلامية المصرح لها من الجهات الرسمية هناك بالتزويج والتطليق.

وعليه وفي واقعة السؤال: فما دام الزوج لم يصادق على حكم الطلاق ولم يعتمده المركز الإسلامي المخول ذلك له هناك؛ فإن هذا الطلاق غير معتد به شرعًا، ولا تترتب عليه آثاره الشرعية، وزواجها من الآخر زواج باطل، ويجب على هذه المرأة إذا أرادت الزواج من غير زوجها الأول أن تعتمد حكم الطلاق من المركز الإسلامي المخول له ذلك هناك إن أبى زوجها المصادقة عليه، وهي إلى الآن ما تزال في عصمة هذا الزوج.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

ما هي حقوق المطلقة للضرر بعد الدخول؟


ما حكم الطلاق المعلق؟ فأنا ذهبت إلى بلدتي، وفي مرة قلت لزوجتي: "إذا ذهبت إلى منزل والدك فأنت طالق"، وقد ذهبت بالفعل.

وفي مرة أخرى حصل خلاف مع شقيقي فانفعلتُ وقلت: "عليَّ الطلاق ما أنا نازل البلد دي تاني"، واضطررت للذهاب إليها للعزاء.

فما حكم الشرع في ذلك؟


هل يجوز في الشريعة الإسلامية لشخص أشهر إسلامه بعد أن كان مسيحيًّا أن يطلِّق بالإرادة المنفردة زوجته التي لا دِين لها بعد يومٍ واحدٍ من إسلامه؟ وهل يجوز أن ترثه مطلقته هذه إذا توفي وقد بانت منه؟


ما حكم إقامة المطلقة في بيت الزوجية أثناء العدة؟ فأنا طلقت زوجتي طلقة مكملة للثلاث بإشهادٍ لدى مأذون، وطلبتُ منها عقب الطلاق أن تتركَ منزل الزوجية، ولكنها رفضت الخروج؛ فهل من حقها البقاء في منزل الزوجية أثناء العدة؟



ما حكم الطلاق في زمن الحيض؟ حيث تسأل امرأة عن واقعة الطلاق الثالثة رسميًّا بينها وبين زوجها؛ حيث أفتاها البعض بأن الطلاق الأخير غير واقع لأنها كانت في حيضٍ وكانت تمرُّ بظروف نفسية حادة بسبب ذلك. فهل هذا صحيح؟