21 فبراير 2025 م

على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك".. فضيلة مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين

على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك".. فضيلة مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين

التقى صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، سماحة الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين.
وقد دار النقاش حول موضوع المؤتمر وكيفية تعظيم الاستفادة من فاعلياته ومناقشاته في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.
كما تناول سماحة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التعريف بالمجلس والأدوار التي يقوم بها، ورسالته وأهدافه، واختصاصاته وآليات العمل فيه.
كما استعرض فضيلة المفتي إدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة التي تشمل تقديم الخدمة الإفتائية والتواصل مع المستفتين بطرق متعددة ومتنوعة من خلال الفتاوى الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، بالإضافة إلى إدارة الإرشاد الأسري وإدارة الحوار ومركز التدريب والتعليم عن بعد، وإدارات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفي مقدمتها مركز الأبحاث ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا والمؤشر العالمي للفتوى وغيرها.
وخلال هذا اللقاء المثمر تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، واقتراح عقد مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين وتوقيعها بعد الدراسات والإجراءات اللازمة لذلك بعد الاتفاق على بنودها وآلياتها.
كما شمل الحديث بحث التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل الإصدارات والمطبوعات وحضور المؤتمرات والندوات.
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط فضيلة المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحبِ الجلالةِ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 10 أبريل 2025 م
الفجر
4 :4
الشروق
5 :34
الظهر
11 : 56
العصر
3:30
المغرب
6 : 19
العشاء
7 :39