03 نوفمبر 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بالوقفة التضامنية لمسلمي النرويج للتضامن مع ضحايا العنف ورفض الاعتداء على الكنائس

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بالوقفة التضامنية لمسلمي النرويج للتضامن مع ضحايا العنف ورفض الاعتداء على الكنائس


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.

وقد نظم عدد من المسلمين في مدينة تروندهايم وسط النرويج، وقفة تضامنية أمام كاتدرائية نيداروس، أول أمس الأحد، تضامنًا مع ضحايا تلك الهجمات ولحماية الكنائس من الاعتداءات، ورفعوا لافتات تحمل جملة tryggibønn# بمعنى "آمن في الصلاة".

وأوضح المرصد أن التعقل والحكمة هي السبل الرئيسية التي لا حياد عنها في مواجهة سعار الإسلاموفوبيا والإرهاب، وأن التضامن مع ضحايا العنف والإرهاب أداة حيوية للتأكيد على وسطية الإسلام ورفضه كافة أشكال العنف والإرهاب، كما أن التضامن يبني جسورًا من التعايش بين الجميع. وبين المرصد أن التضامن مع ضحايا العنف والإرهاب واجب إسلامي أقرته الشرائع السماوية.

وأكد المرصد أن المسلمين في الغرب عليهم الجهد الأكبر لمواجهة التطرف والعنف بكافة أشكاله، فهم مواطنون يعيشون في تلك البلدان، وهم البوابة الأولى لتعرُّف الغرب على الإسلام، ومن ثم عليهم التحلي بالإيمان الرباني والترابط الوسطي والتعايش السلمي والابتعاد عن كل ما يضر الدين والنفس البشرية، وأكد المرصد أن حملات التضامن رغم رمزيتها تعدُّ رسالة قوية في وجه عنف المنتسبين للإسلام وإرهابهم، وكذلك في مواجهة متطرفي الإسلاموفوبيا.

وأشار المرصد إلى أن مبادرات وحملات التضامن مع ضحايا العنف والإرهاب كانت أداة قوية لأكثر من عقدين في تصحيح صورة الإسلام عند الكثير من الغرب، وأن التعايش السلمي للمسلمين كان وسيلة وبوابة كبرى لانتساب الآلاف من الغرب إلى الإسلام، أما العنف فكان سببًا أقوى لنفور الملايين من الإسلام سواء بالإلحاد، أو تشويه صورة الإسلام وابتعاد الناس عن الدين.

ودعا المرصد إلى ضرورة تفعيل دبلوماسية التضامن الشعبي مع ضحايا العنف، مؤكدًا أن دبلوماسية التضامن لا تتناقض مع قيم الإسلام وليست تنازلًا عن كرامة الإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسبق المسلمين إلى التسامح. وبيَّن المرصد أن الانتصار للنبي لا يكون بالعنف وإراقة دماء الأبرياء ولكن بتطبيق قواعد الشريعة السمحة ومقاصدها، واتباع سنة النبي عليه السلام حيث التسامح والصفح وشيم الأخلاق والتضامن كان عنوانًا لها.

3-11-2020
 

ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول من شهر مارس إنه شهد (13) عملية إرهابية نفذتها (4) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول، ضربت (6) دول أسقطت (273) ما بين قتيل ومصاب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر في الفترة من 21 إلى 27 ديسمبر، إنه رصد في هذا الأسبوع 31 عملية إرهابية استهدفت 10 دول حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية، بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 216 ما بين قتيل ومصاب، في استمرار لتصاعد العمليات الإرهابية للأسبوع الثاني على التوالي من هذا الشهر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 أبريل 2025 م
الفجر
3 :53
الشروق
5 :25
الظهر
11 : 54
العصر
3:30
المغرب
6 : 24
العشاء
7 :46