31 مايو 2020 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتعيين أول مسلمة محجبة في القضاء البريطاني

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بتعيين أول مسلمة محجبة في القضاء البريطاني

 قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، إن هناك محاولات إيجابية من بعض الدول الأوروبية في التعامل مع المسلمين بعد جائحة كورونا، إذ تولت المسلمة "رافيا أرشد" منصب قاض في المملكة المتحدة، وهذا يعتبر أول تعيين لمسلمة محجبة في القضاء البريطاني، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية في سبيل مواجهة الإسلاموفوبيا وإرهاب اليمين الغربي هناك.

وذكر المرصد أن "رافيا أرشد" كانت تعمل في مجال القانون لمده 17 عامًا، وعلى مدار تلك السنوات كانت تمارس القانون الخاص الذي يتعامل مع الأطفال، والزواج القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وغيرها من القضايا الأخرى. وعليه تم تعيينها الأسبوع الماضي نائباً لقاضي مقاطعة دائرة ميدلاندز بدوام جزئي وستتولي الممارسة القضائية في غرف قانون الأسرة في سانت ماري.

وقد عبرت "أرشد" عن أهمية الحجاب بالنسبة لها وأنه ليس اضطهاداً ولكنه يوفر لها القوة والكرامة، وأنه من المهم قبول الشخص على طبيعته، وألا يغير من طبيعته من أجل متابعة مهنته وهي ترفض ذلك تمامًا، إذ قدم لها أحد أفراد عائلتها نصيحة بعدم ارتداء الحجاب في مقابل الحصول على منحة دراسية في كلية الحقوق في إنزكورت عام 2001، ولكنها لم تأخذ بنصيحته. وأصبحت من أوائل القضايات اللائي يرتدين الحجاب في المملكة المتحدة.

 

وقد أفاد المرصد أن هذا الخبر شهد تفاعلا إيجابيا واسعا من جانب المسلمين البريطانيين وخاصة النساء المسلمات المحجبات، أملا في أن يكون هذا المنصب الجديد لمسلمة محجبة منبراً لإيصال التنوع وحرية العقيدة وفرصة لتغيير الأفكار النمطية عن المسلمين بحسب ما أدلت "رافيا أرشد".

وأشار المرصد أن "رافيا أرشد" ما زالت تتعرض للتمييز عند دخولها قاعة المحكمة بسبب ارتدائها الحجاب، وهو ما رصدته منظمة "تيل ماما" بزيادة الإسلاموفوبيا في بريطانيا العام الماضي بنسبة 692%، مما ينذر بمرحلة ليست بقصيرة لمعالجة ذلك التشوية والتضليل، والعنصرية والكراهية التي تعرض لها المسلمون في بريطانيا وغيرها من دول أوروبا.

وفي الختام يشير المرصد إلى أن خبر تعيين "رافيا أرشد" يأتي في أعقاب فصل قاضٍ للسلام في نيوزيلندا بسبب منشوراته المحرضة ضد الإسلام والمسلمين، وعليه يطالب المرصد برفض التمييز بحق المسلمين في الدول الغربية، كما يطالب بقانون للتعاطي مع ظاهرة الإسلاموفوبيا، والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المسلمين.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-5-2020م

 

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 19 يونيو 2025 م
الفجر
4 :8
الشروق
5 :54
الظهر
12 : 56
العصر
4:32
المغرب
7 : 59
العشاء
9 :33